عبرت الصحف السعودية الصادرة الثلاثاء عن اهتمامها بالشؤون والأخبار المحلية، حيث أرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية مقالا للكاتب محمد
الغامدي تساءل من خلاله لماذا لا يتم
استيراد الماء أسوة بالقمح في ظل شح المياه التي تعاني منه السعودية.
أما صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، نشرت على صدر صفحاتها تحذيرا صادر عن السفارة السعودية في
اليونان للمواطنين السعوديين من الاستجابة أو التعامل مع اتصالات هاتفية وعبر شبكة الإنترنت عن عروض لبيع السيارات الفخمة في اليونان وقبرص بأسعار رخيصة.
من ناحيتها كشفتصحيفة الشرق، وفقا لوزارة الشؤون البلدية والقروية عن ارتفاع ملحوظ في كميات
النفايات على مستوى المملكة خلال العام المنصرم 2013 م ليصل إلى ما يزيد عن 12 مليون طن سنويا.
دعوة لاستيراد الماء أسوة بالقمح
"لماذا نستورد
القمح ونحجم عن استيراد الماء"، تحت هذا العنوان طرح الصحفي محمد الغامدي في عاموده اليومي بصحيفة اليوم المحلية، تساؤله هذا، قائلا: "هل هناك فرق بين القمح والماء؟! لا أتحدث عن مادة ومكونات الاثنين، أتحدث عن أهميتهم للمواطن وللوطن وللأجيال القادمة. الماء أساس في حياتنا. القمح أيضا أساس في حياتنا. القمح يمثل الأمن الغذائي. الماء يمثل الأمن المائي. كنتيجة، لماذا استيراد القمح لا غبار عليه في قواميسنا وفهمنا بينما نتحسس من استيراد الماء؟! مفارقة عجيبة لها أبعاد".
وبين الغامدي في مقاله أن "تكلفة تحلية المتر المكعب من مياه البحر بلغت (15) ريالا. ورغم التكلفة الباهظة، لدينا (28) محطة. بلغت تكلفة إنتاجها خلال عام (2013) حوالي (15) مليار ريال. مياه التحلية لا تصل جميع المنازل في البلاد. هذا لا يعني أن هناك منازل ليست بحاجة إلى الماء. هناك الشعار المرفوع: [دبّر حالك]. يوجد من يوفر مياه الشرب والاحتياجات المنزلية بطرقه الخاصة. البعض يعاني تعب البحث. حتى بيتنا (العود) في قريتي بمنطقة الباحة. لا نسكنه اثناء زيارته السنوية، بسبب نقص الماء. نلجأ إلى الشقق المفروشة لتلافي وجع الرأس، فنجد المعاناة قائمة. غيرنا يحلها ونحن نعيش معاناة الانتظار".
وأكد الغامدي أن "استيراد الماء ضرورة ملحة في ظل أوضاع التكلفة الباهظة لتحلية مياه البحر. من الضروري البحث عن مصادر للمياه العذبة خارج البلاد وجلبها إلى الداخل عن طريق وسائل كثيرة متوافرة وغير مكلفة. المياه هاجس ويجب أن يظل هذا الهاجس قائما في النفوس. بل ويجب إثارة القلق عليه خاصة بين الأجيال الجديدة".
الرياض تحذر مواطنيها من
محتالين يونانيين
ونشرت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، تحذيرا صادر عن السفارة السعودية في اليونان للمواطنين السعوديين من الاستجابة أو التعامل مع اتصالات هاتفية وعبر شبكة الإنترنت عن عروض لبيع السيارات الفخمة في اليونان وقبرص بأسعار رخيصة.
ووأوضحت الصحيفة نقلا عن السفارة "أنه لا يزال عدد من المواطنين يتلقون اتصالات هاتفية وعبر شبكة الإنترنت مصدرها عصابات تقوم باستخدام الإنترنت للنصب والاحتيال على المواطنين، وتختفي بمجرد استلام المبالغ المالية بعد أن تكون قد تركت أسماء وعناوين وأرقام هواتف وهمية مما يحول دون إمكانية متابعتها من قبل السلطات في اليونان وبالتالي إعادة الأموال لأصحابها".
وبحسب الصحيفة، أفادت السفارة أنها لا زالت تتلقى العديد من الشكاوى من مواطنين سعوديين تعرضوا لعمليات نصب شراء سيارات فخمة بأسعار خيالية جداً بالإضافة إلى أن العصابات قامت بتغيير استراتيجيتها في الآونة الأخيرة وهي الدخول على مواقع في شبكة الإنترنت باللغة العربية ونشر إعلانات عن سيارات في دول أخرى مثل بريطانيا وألمانيا ويستلمون جزءا من المبلغ ومن ثم إيهام المشتري بأنهم شحنوا السيارة على شركات النقل البحري ويعطون المشتري رقم بوليصة شحن وهمية ورقم تتبع للشحنة وبمجرد البحث عن الرقم يتبين للمشتري أن الشحنة في طريقها إلى موانئ المملكة.
وتابعت السفارة عبر بيان صادر عنها "ولكن بعد فترة من الزمن يتم الاتصال بالمشتري وإبلاغه بأن السيارة محجوزة في أحد الموانئ بقبرص وعلى صاحبها دفع رسوم من أجل أرضية الميناء أو تكاليف التخليص الجمركي، ومن هنا يتم طلب مبالغ إضافية لمواصلة الشحنة رحلتها الوهمية إلى موانئ المملكة وبعد استلام المبالغ تختفي تلك الشحنة بالإضافة إلى الأشخاص الذين قاموا بالتواصل مع المشترين ويقع المشتري ضحية النصب والاحتيال".
12 مليون طن من النفايات سنويا
أما صحيفة الشرق، فقد كشفت وفقا لوزارة الشؤون البلدية والقروية عن ارتفاع ملحوظ في كميات النفايات على مستوى المملكة خلال العام المنصرم 2013 م ليصل إلى ما يزيد عن 12 مليون طن، وذلك نتيجة تسارع وتيرة التنمية العمرانية وزيادة عدد السكان، واتساع مساحة الأنشطة الصناعية والتجارية.
وأوضحت الصحيفة في التقرير السنوي الصادر عن الوزارة "أن متوسط إنتاج الفرد من النفايات البلدية يبلغ 1.28 كجم يومياً، يرتفع إلى 1.4 كجم في المدن الكبرى مقارنة 1.1 كجم في المدن المتوسطة، بينما ينخفض متوسط إنتاج الفرد من النفايات إلى 0.7 كجم يومياً في المدن والقرى الصغيرة.
وأفاد التقرير بأن 63% من النفايات البلدية تتركز في المدن الكبرى وفي مقدمتها العاصمة المقدسة والمدينة المنورة والرياض وجدة والدمام والأحساء مقابل 27% في المدن المتوسطة، و 10% في المدن والقرى الصغيرة، بينما تبلغ نسبة النفايات العضوية ما يزيد عن 40% من النفايات البلدية المنتجة سنوياً تليها نفايات الورق والكرتون بنسبة 20% ثم النفايات البلاستيكية بنسبة 15% تليها النفايات المعدنية والزجاجية والمنسوجات بنسب تتراوح من 4 إلى 7% سنوياً.