قالت القناة
الإسرائيلية العاشرة مساء الخميس، إن رئيس
البرلمان الدنماركي موجانس لايكتوفت ينوي زيارة رام الله وغزة نهاية الأسبوع الحالي، دون زيارة رسمية للكيان الإسرائيلي.
وكان لايكتوفت أعلن قبل شهرين عن نيته زيارة المنطقة ولكنه قوبل بتحفظ إسرائيلي على تاريخ الزيارة، حيث تذرع الكنيست بارتباط رئيسه يولي أدلشتاين بمواعيد مسبقة تحول دون لقائه برئيس البرلمان الدنماركي.
وبحسب القناة، فإن وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية عرضت على لايكتوفت مواعيد مناسبة لها إلا أنه لم يبلغهم بأي رد، الأمر الذي أثار سخط المستوى الدبلوماسي في الكيان الإسرائيلي.
وأشارت القناة إلى أن الأيام الأخيرة بينت أن لايكتوفت ينوي زيارة المنطقة في التاريخ الأصلي الذي حدده ولم يناسب "إسرائيل" وهو نهاية الاسبوع الحالي، ومن المتوقع ألا يجتمع بقيادات من حركة حماس في القطاع بل يخطط للالتقاء مع جهات دولية تتبع للأمم المتحدة.
وقالت القناة إن السفارة الدنماركية حاولت ترتيب لقاء لرئيس برلمانها مع مسؤولين إسرائيليين، إلا أن "إسرائيل" فضلت عدم عقد أي لقاء معه طالما أن نظيره الإسرائيلي غير متفرغ للقاء.
وأبدت وزارة الخارجية الإسرائيلية إحباطها من الزيارة المرتقبة، حيث قالت إنها تأتي في إطار إرضاء لايكتوفت لجمهور ناخبيه الدنماركيين على حساب تجاهل "إسرائيل" والتعاطف مع الفلسطينيين، على حد قولها.
وأبدى رئيس الكنيست الإسرائيلي استغرابه من كيفية توافق زيارة رئيس البرلمان الدنماركي لغزة الواقعة تحت سيطرة حماس مع القيم الديمقراطية الدنماركية، على حد تعبيره.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن الكيان الإسرائيلي لا ينوي السماح لرئيس البرلمان الدنماركي بزيارة غزة "على ضوء تصرفاته".