الضابط ماجد بولس في ميدان طلعت حرب لحظة هجوم البلطجية - أرشيفية
تناقل ناشطون وإعلاميون قصة ضابط واحد من عشرات الضباط المتواجدين بمحيط التحرير، بموقعة الجمل، رفض أن ينصاع للأوامر العليا يوم موقعة الجمل في ثورة "25 يناير"، يدعى ماجد بولس، برتبة نقيب بالقوات المسلحة المصرية، في حين سحب باقي زملاؤه الضباط المدرعات من محيط الميدان واختبأوا بالمتحف المصري تاركين الثوار في مواجهة البلطجية المسلحين.
وكان بولس مسؤولا عن شارع طلعت حرب في ميدان التحرير، وكانت الأوامر التي جاءته أن يترك البلطجية والمسلحين يدخلوا الميدان ويطردوا الثوار، وهذا ما حدث على كل مداخل الميدان من زملائه الضباط والمجندين.
لكن عند مدخل طلعت حرب دافع عنه بولس ومعه الثوار -وأكثرهم من شباب الإخوان المسلمين- باستماتة مخالفا التعليمات ومستخدما سلاحه الشخصي، ما أدى لتراجع البلطجية للخلف وهربوا من أمام هذا الضابط والثوار معه، فبكى عندما شكره الثوار على موقفه النبيل في تلك اللحظة، وقد لقّب الثوار هذا الضابط بـ"أسد التحرير".