شن
الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر الاثنين
غارات وهمية على
قطاع غزة.
وقال راصد ميداني لـ"قدس برس" إن طائرة حربية من نوع "اف 16" ألقت بعد ظهر الاثنين عدة قنابل كبيرة في عرض بحر غزة؛ مما أحدث أصوات انفجارات عالية جدًا، سُمعت من كافة أرجاء القطاع.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن أصوات هذه الانفجارات ناتجة عن غارات وهمية، تشنها طائرات الاحتلال باستمرار على القطاع؛ لترويع سكانه.
يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي -من نوع "إف 16"- لم يغادر سماء قطاع غزة منذ ساعات الصباح، ويحلق على ارتفاعات منخفضة بشكل مريب.
وعلى صعيد آخر، أفاد تقرير صادر عن دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام التابعة للحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية، بأن "إسرائيل" اعتقلت خلال النصف الثاني من الشهر الماضي 45 طفلاً وفتى من الضفة، ومدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى إصابة عشرات الفتية بجروح خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في مناطق فلسطينية عدة.
وقالت دائرة إعلام الطفل في تقريرها إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتداءاتها بحق أطفال فلسطينيين، تتراوح أعمارهم ما بين 8 سنوات و15 عاماً، وفتية تترواح أعمارهم ما بين 16 و18 عاماً، حيث اعتقلت 45 منهم في النصف الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي، بينهم 34 من مدن وبلدات الضفة الغربية، و11 من مدينة القدس الشرقية وضواحيها، وذلك خلال مداهمات لتلك المدن".
ولفت التقرير إلى أن العشرات من الأطفال أصيبوا خلال تلك الفترة؛ جراء الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، مشيراً إلى أن 10 منهم أصيبوا بالرصاص المطاطي، والحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، خلال مواجهات اندلعت في المسيرات الأسبوعية التي تشهدها عدة مناطق بالضفة الغربية؛ احتجاجاً على الاستيطان والجدار الفاصل.
وأصيب 6 أطفال في قطاع غزة خلال قصف طائرات حربية إسرائيلية للقطاع، وإطلاق عيارات نارية على المناطق الحدودية، في وقت أصيب فيه العشرات بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في القدس والضفة وقطاع غزة -بحسب التقرير نفسه-.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي حول هذا التقرير، غير أن الأخير يعتقل في سجونه ما يقرب من 200 طفل حسب مؤسسات حقوقية فلسطينية.