قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن المراسلين الصحافيين الأجانب تلقوا تحذيرات من الحكومة
المصرية المدعومة من العسكر بتوخي الحذر في طريقة تغطيتهم للأحداث في مصر وإنها تراقب ما يقومون بكتاباته.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة المصرية حذرت الصحافيين الأجانب من "أنها تقوم بمراقبة أي شخص يقوم "بتشويه" صورة البلد الجيدة في الخارج".
وقال مكتب خدمات الإعلام الحكومي إن عددا من مكاتبها في داخل وخارج مصر تقوم بمراقبة ما ينشره الإعلام الخارجي عن مصر.
وأضافت أن "التحذير يأتي بعد قيام 50 منظمة بمن فيها "التايمز" بالتوقيع على بيان تدعو فيه إلى إطلاق سراح صحافيي قناة الجزيرة، ومن بينهم أسترالي اعتقلتهم السلطات المصرية في 29 كانون الأول/ديسمبر، واتهموا بالانتماء لجماعة إرهابية".
وتشير إلى قيام "قائد الجيش المصري ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في آب/أغسطس بتوبيخ الصحافيين الأجانب لعدم تعاملهم مع القمع الذي قتل فيه 600 شخص تقريبا على أنه جزء من الحرب على الإرهاب".
وتقول إن "وسائل الإعلام المصرية تبعت الموقف الحكومي ودعت إلى التصويت بنعم على مسودة الدستور التي قاطع الإخوان المسلمون
الاستفتاء عليها".
وتضيف الصحيفة إن مكتب خدمات الإعلام أزال التحذير من على موقعه، وزعم أن هناك خطأ في الترجمة.
ونقل عن متحدث باسم الخارجية المصرية "نرحب بالصحافيين الأجانب هنا في مصر".