رفض الأردن على لسان وزير الخارجية ناصر
جودة الإثنين، أي سيادة
إسرائيلية على
غور الأردن .
وقال جودة في حديث بثه التلفزيون الرسمي: "إن الأردن يرفض أي سيادة إسرائيلية على غور الأردن، ولن نقبل بأي حل في المنطقة لا ينسجم مع مصالحنا ".
وأضاف " كما لا نوافق على أي ترتيب لا يوافق
الفلسطينيون عليه، ويحول دون ممارسة سيادة الفلسطينيين على أراضيهم "
ولفت جودة إلى "وجود 1.2 مليون فلسطيني مسجلين في الأردن كمواطنين"، قائلاً : "إن الأردن يتحمل مسؤولية الحديث عن مصالحه هنا".
وأضاف "مصالحنا وطرحنا يجب أن يراعى، وأي حل لسنا مطلعين عليه لن نقبل به".
وفيما يتعلق بمفاوضات السلام الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال جودة: "إنني مرتاح لها "، مرجعا سبب ذلك إلى أن "هنالك خطة زمنية، وليست بلا سقف مفتوح كما كان في السابق، بالإضافة إلى أن الملفات كافة معروضة على طاولة المفاوضات ولا حلول جزئية".
وشدد جودة على ضرورة "أن تكون لفلسطين حدود معترف بها".
ووصف ما يُقال عن وجود مؤامرة أو مشروع أميركي يُفرض علينا بـ"تخمينات"، مؤكداً أننا "مطلعون جدا على ما يجري بالمفاوضات".
وأضاف أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري يحرص على إطلاع الأردن أولاً بأول كحال الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونحن لنا مصلحة عليا بحل الدولتين".
وزاد "ولم يأت وزير الخارجية الأميركي جون كيري بمشروع لنرفضه أو نقبله" في الأردن، لافتاً إلى أن كيري "مقتنع بالدولتين وسيادة واستقلال فلسطين وأمن اسرائيل".
وأضاف جودة "لا نفاوض نيابة عن الفلسطينيين وكيف تتشكل الحدود داخل الخط الأخضر"، لافتا إلى إننا "متفقون على أن الحدود بين الأردن ستكون مع الجانب الغربي مع دولة فلسطين".
ورفض الإجابة على سؤال حول وجود قنوات سرية مع سوريا غير إنه قال " لا أرغب بالحديث عن القنوات السرية بشكل عام ولكن مصدر قوة الأردن السياسية هو الانفتاح على الجميع ".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري زار الأردن الأحد قادما من القدس وأطلع الملك عبدالله الثاني على تفاصيل محادثاته مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .