أعلنت
الأمم المتحدة أن الأمين العام بان كي مون سيرسل الإثنين الدعوات للمشاركين السوريين والدوليين في المؤتمر الدولي حول سوريا المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير الجاري في سويسرا.
وقال بيان للمتحدث باسم بان إن "الأمين العام سيرسل الاثنين الدعوات للمشاركين السوريين والدوليين في مؤتمر جنيف حول سوريا".
وذكر أن لائحة المدعوين حددت في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في 20 كانون الأول/ديسمبر الفائت بين
روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأوضح أن
إيران ليست على قائمة المدعوين الأولية.
وقال إن المؤتمر هو نتيجة للمبادرة المهمة التي أعلنها وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري في 7 أيار/مايو في موسكو، "وهو يهدف إلى جمع وفود واسعة التمثيل والمصداقية من الحكومة السورية والمعارضة على طاولة للتفاوض من أجل إنهاء النزاع وإطلاق عملية انتقال سياسية عبر التنفيذ الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012".
وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يرى المؤتمر كفرصة فريدة لإنهاء العنف وضمان أن السلام يمكن استعادته وأن عملية الانتقال الواردة في بيان جنيف يمكن تطبيقها بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري بشكل تام".
وقال إن "إنشاء هيئة حكم انتقالية على أساس الرضا المتبادل هو في صميم هذا الجهد".
وسيبدأ تسهيل المفاوضات بين الطرفين السوريين من قبل المبعوث الأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في قصر الأمم في جنيف في 24 كانون الثاني/يناير.
من جانبه قال مسؤول اميركي الاثنين أن بامكان ايران ان تبرهن على رغبتها في لعب دور بناء في المحادثات المقبلة لاحلال السلام في سوريا بدعوتها دمشق الى وقف قصفها للمدنيين والسماح بوصول المساعدات.