من المقرر أن يجري الاثنين إطلاق سراح الأسير الإداري
الفلسطيني، سامر العيساوي، الذي أضرب عن الطعام فترةً طويلة احتجاجًا على اعتقاله، بعد أن تمّ الاتّفاق في نيسان الماضي على أن يوقف إضرابه عن الطعام مقابل إطلاق سراحه.
وكانت تفاصيل الاتّفاق الذي تمّت بلورته حينذاك قُدّمت إلى المحكمة العسكرية الاسرائيلية، التي صادقت عليه.
وكان حُكم على العيساوي، الذي ينحدر من قرية العيساوية شرقي
القدس، عام 2002 بالسجن 26 عامًا لنشاطه في إطار الجبهة الديموقراطية.
وقد أدانته المحكمة العسكرية في الضفة الغربية بتهمة العضوية في التنظيم ، وعدد من المحاولات للتسبّب بالموت عمدَا، وحمل وسائل قتاليّة، والتجارة بمعدّات حربية، والتدريبات العسكرية.
وجرى تحرير العيساوي من السجن في صفقة شاليط ، لكنّه اعتُقل مجدّدًا في آب الماضي بدعوى انتهاك شروط إطلاق سراحه. وكان العيساوي أضرب عن الطعام نحو ثمانية أشهر، ولم يتلقَ سوى السوائل الغنيّة بالفيتامينات، التي أبقته حيًّا وكان لإضرابه صدًى كبيرا، وشكّل ضغطًا دوليًّا لإطلاق سراحه.
وسيجري تنظيم حفل استقبال له الاثنين في حيّ العيساوية في القدس.