أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الإيرانية مرضية أفخم بأن أي إجراء يتخذ في مسار فرض حظر جديد على إيران سيقضي على برنامج العمل المشترك الذي تم التوصل اليه في إطار اتفاق جنيف.
وبحسب "وكالة فارس" قالت أفخم في مؤتمرها الصحفي اليوم الثلاثاء، إن إحدى القضايا الأساسية التي جاءت بصفة تعهدات الطرف الآخر في برنامج العمل المشترك، هي عدم المبادرة إلى فرض حظر، ولقد أعلنا سابقا بأن أي حظر جديد سيقضي على برنامج العمل المشترك ونأمل بأن تكون الأطراف الأخرى جادة في الالتزام بهذا البرنامج وأن تحفظ الروح السائدة فيها وأن تتخذ إجراءات بناءة لتنفيذها.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الاميركي جون كيري مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف بأنه يأتي في إطار برنامج العمل المشترك وقالت، إن السيد ظريف أعرب في هذا الاتصال الهاتفي عن استياء الجمهورية الاسلامية الايرانية إزاء خطة مفاوضات الخبراء وتفاصيل تنفيذ برنامج العمل المشترك.
وأشارت أيضا إلى الاتصال الهاتفي بين ظريف واشتون، معتبرة مثل هذه الاتصالات بأنها طبيعية.
كما أشارت إلى لقاء مساعد الخارجية عضو الفريق النووي الإيراني المفاوض عباس عراقجي مع المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، ومساعدة اشتون؛ هيلغا اشميت، وأوضحت بان هذه اللقاءات تاتي في اطار مفاوضات الخبراء ومسيرة تنفيذ برنامج العمل المشترك.
وأعربت عن الأمل بانعقاد مفاوضات الخبراء في اقرب فرصة ممكنة وأن يتم التوصل الى تفاهم حول وضع جدولة زمنية لاجراء المفاوضات في مستويات اعلى.
ووصفت افخم بـ"المفيد والبناء" روح بيان الاتحاد الاوروبي بإلغاء قسم من إجراءات الحظر المفروضة على إيران وربط ذلك بتأييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجميد إيران للتخصيب بنسبة 20 بالمائة.