نظم مرضى، وأفراد طواقم طبية، تابعة لوزارة الصحة بالحكومة المقالة في
غزة الخميس، وقفة احتجاجية عند بوابة معبر رفح البري، احتجاجاً على استمرار إغلاقه، ولمطالبة السلطات
المصرية بفتحه أمام المرضى المحتاجين للسفر للعلاج بالخارج.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، على هامش مشاركته في الوقفة التي نظمتها وزارته، للأناضول: "جئنا إلى هنا لنطالب بفتح المعبر أمام المسافرين المرضى، ونقول للأشقاء بمصر، إن إغلاق المعبر بات يهدد الوضع الصحي بغزة، وأن أعداد المرضى المحتاجين للعلاج في الخارج تتزايد يوميًا".
وأوضح القدرة، أن نحو 1000 مريض في قطاع غزة يحتاج للسفر بهدف العلاج في الخارج.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن منع قوافل المتضامين من الخارج مع غزة، منع إدخال الأدوية، والمستلزمات الطبية، التي كانت تأتي معهم كتبرعات، لافتاً إلى أن نحو30 % من الأدوية والمستهلكات الطبية، التي كانت تأتي مع تلك القوافل، أصبح رصيدها صفر، في ظل عدم دخول أي نوع من الدواء، إلى القطاع للشهر السادس على التوالي.
وقال القدرة: "ننتظر موقفاً مشرفاً من القيادة المصرية، لفتح المعبر في كلا الاتجاهين، وتذليل العقبات أمام حركات المسافرين، والمرضى، والمستهلكات الطبية، والحالات الإنسانية، محذرا في الوقت ذاته، من صعوبة الوضع الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الكارثة"موضحا، نحن أمام مرحلة صعبة من مراحل الحصار المفروض على القطاع بشكل غير قانوني ولا وإنساني.
يشار إلى أن السلطات المصرية، أغلقت معبر رفح، الجمعة الماضي، بعد فتحه استثنائياً لمدة يومين، فيما شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية خلال الأشهر الأخيرة، على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق جزئي وأحياناً كامل لمعبر رفح.