قال مصدر أمني
مصري إن الأجهزة الأمنية قبضت صباح الجمعة على "أحد أخطر العناصر الإرهابية" المتهم في عدد من الحوادث الأخيرة، ومنها
محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء
محمد إبراهيم فى شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، واغتيال ضابط جهاز "الأمن الوطني" محمد مبروك.
وأوضح المصدر أنه تم القبض على المتهم بعد تبادل لإطلاق النار استمر مدة 6 ساعات بين أجهزة الأمن والمتهم، وذلك في مدينة القاهرة الجديدة شرقي القاهرة. وتابع: "تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم وبحوزته قاذف آر بي جي، و5 بنادق آلية، و300 مفجر، و4500 طلقة، و5 قطع من الأسلحة النارية.
ولفت المصدر إلى أن المتهم يبلغ من العمر 31 عاما ويدعي "أحمد ع.م"، وأن ضابطاً ومجندين اثنين أصيبا خلال تبادل إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، قال مصدر قضائي إن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأسابيع الماضية من القبض على 11 متهما في القضية ذاتها، وصدرت قرارات بحبسهم من نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية. ولم يتسن وقتها الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية على الواقعة.
وكان وزير الداخلية المصري قد نجا من محاولة اغتيال تعرض لها يوم 5 / أيلول/ سبتمبر الماضي، حين انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة موكبه، إلا أنه لم يصب بأذى، فيما سقط قتيل وعدد من الجرحى من مرافقيه والمارة.
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" - وهي جماعة مسلحة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، ومحسوبة فكرياً على تنظيم القاعدة - في وقت سابق، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، وعن عمليات أخرى من بينها تفجير مقر المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية شرقي مصر خلال الشهر الماضي، واغتيال ضابط بجهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية بالقاهرة.
وتشهد مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو الماضي أعمال
عنف وهجمات تستهدف في كثير منها منشآت عسكرية وأمنية وحكومية، أسفرت عن مقتل العشرات من الضباط والجنود، وخاصة في شبه جزيرة سيناء و مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس القريبة منها.