أعلنت منظمة
العفو الدولية أن أنصارها في جميع أنحاء العالم بدأوا الاثنين، حملة عالمية في 6 دول من بينها 4 عربية، تستهدف
العنف ضد
النساء والفتيات الناجم عن العسكرة.
وقالت المنظمة: "إن الحملة ستستمر 16 يوماً، وتهدف إلى ممارسة الضغوط على الحكومات لاتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بمنع العنف الجنسي ضد المرأة، بما في ذلك الجرائم المرتكبة من قبل أفراد الأمن، وتركز على بنغلادش وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وسوريا والسودان إلى جانب الأردن.
وأضافت "أن أنصارها سيوجهون رسالة إلى رئيس الحكومة المؤقتة في مصر تدعوه إلى مكافحة العنف الجنسي والتمييز ضد النساء والفتيات اللاتي يجري استهدافهن وإخضاعهن لانتهاكات جنسية، منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، ورسالة مشابهة إلى وزير الخارجية في الأردن تحثه على ضمان وصول آمن للنساء والفتيات السوريات إلى دورات المياه في مخيم الزعتري للاجئين، لمنع تعرضهن للعنف أو التحرش الجنسي".
وأشارت المنظمة إلى أن أنصارها سيوجهون رسالة إلى وزير العدل في السودان تحثه على إلغاء القانون الذي يجيز فرض عقوبة 40 جلدة على النساء السودانيات اللاتي يرتدين ملابس يعتبرها غير لائقة، مثل البناطيل، أو الكشف عن شعرهن، ورسالتين إلى وزيري العدل في بنغلادش وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تدعوهما إلى حماية المرأة من العنف الجنسي، وإلغاء القوانين التمييزية ضدها.
وقال "مادو مالهوترا"، مدير برنامج الهوية الجنسية من حيث الذكورة أو الأنوثة في منظمة العفو الدولية: "إن العسكرة تنطبق على الحالات التي تهيمن فيها القيم العسكرية على المجتمع سواء في سياق النزاع المسلّح أو في وقت السلم، وتنطوي عليها في الكثير من الأحيان عواقب وخيمة على النساء والفتيات وسلامتهن".