لم تشفع له تسميته باسم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي اسحق
رابين بعد شهرين من اغتياله عام 1995 في الإنتساب لجيش الإحتلال بالرغم من حصوله على اللجوء السياسي إلى هذا الكيان منذ طفولته.
ويحلم الشاب الأردني "إسحق رابين" والذي سماه والده بهذا الإسم تيمنا برابين بالخدمة في الجيش الإسرائيلي أسوة بـ "زملائه" اليهود ما دفعه لتوكيل محام إسرائيلي لتحقيق حلمه.
قصة رابين الأردني بدأت قبل نحو 18 عاما حين سماه والده وهو في الأردن بهذا الإسم وبالرغم من اتفاقية السلام الموقعة بين
الاردن والكيان الإسرائيلي إلا أن عائلته واجهت رفضا واسعا لهذه التسمية ومقاطعة من الأقارب الأمر الذي دفعها لترك الأردن وطلب اللجوء السياسي للكيان.
الفتى رابين يقول بأنه يشعر كإسرائيلي ويهودي وفقا لما نقلته يديعوت احرونوت ويقوم بالتعاليم الدينية ولم يتخلف يوما عن يوم "السبت المقدس" ودرس في المدارس اليهودية ولم يشعر يوما حسب حديثه بأنه أردني على العكس من ذلك لا يوجد لديه أي صلة مع أفراد العائلة في الأردن ولا يعرفهم مطلقا.
وعندما أصبح بعمر 18 عاما تقدم للخدمة في الجيش الإسرائيلي، وبعد فترة حاول أن يفهم سبب عدم وصول رد حول هذا الطلب، ليكتشف بأنه لا يستطيع الخدمة في الجيش ولا يحمل الهوية الإسرائيلية، واستمر في محاولته مستعينا بمحام إسرائيلي كي يحقق رغبته في الخدمة والسير على خطى اسحق رابين كما يدعي.
وتقول محامية والدة رابين المحامية "نعمي غانون" انه "منذ سنتين والأم تحاول الحصول على بطاقة الهوية الزرقاء لها ولإبنها ولا نعرف لماذا تصر وزارة الداخلية على عدم منحهما اياها".
من جانبها قالت وزارة داخلية الكيان الإسرائيلي "لقد تم منحهم مواطنة مؤقتة لدوافع إنسانية(!)وهو الأمر الذي يمنحهم جميع الحقوق في إسرائيل، وتقدمت الأم وابنها بطلب لتحويل الاقامة إلى دائمة والأمر يتم تداوله بين الجهات المختصة"وأضاف: "في حال توجه الجيش لنا بالإستفسار حول موضوع التجنيد سوف نرد عليهم بما هو مطلوب".