عثرت
السلطات الجديدة في
سوريا على
وثائق سرية تكشف مصير الأطفال المفقودين خلال حكم
الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية
"سانا".
ونقلت
الوكالة عن المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، أنه تم
العثور على وثائق سرية محوّلة من قبل عدة أفرع أمنية خلال حكم بشار الأسد، تتعلق
بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام.
وأشار المصدر
ذاته إلى أن جمع الوثائق واجه صعوبات كبيرة، مشيرا إلى أنه "يتم العمل حاليا
على تحسين أنظمة الأرشفة، وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك
لتسريع عملية التحقيق، وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا".
وتابع:
"نهيب بذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات
الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل
عملية البحث، وإحصاء الحالات بشكل دقيق".
اظهار أخبار متعلقة
وبعد شهر
من سقوط
نظام الأسد، يظل مصير الأطفال المفقودين في سوريا يمثل تحدياً كبيراً
للقادة الجدد في البلاد.
ويأمل
ذوو الأطفال المفقودين في العثور عليهم واقتفاء أثرهم، من خلال ملفات الأجهزة
الأمنية السابقة، حسبما ذكر تقرير لشبكة "بي بي سي".
واعتقل
عدد غير معروف من الأطفال مع ذويهم في أثناء حكم الأسد، ولا يزال مصير ومكان تواجد
غالبيتهم غير معروف حتى اللحظة.
وكانت
تقارير قد تحدثت عن استقبال عدد من دور الأيتام في سوريا لأطفال جيء بهم من
المعتقلات خلال حكم الأسد، بعضها كان يتبع لزوجة الرئيس السابق أسماء الأسد.