حقوق وحريات

وقفة تضامنية في بيروت رفضا لترحيل عبد الرحمن القرضاوي (شاهد)

أسرة القرضاوي أعلنت الأحد أنها طالبت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالإخلاء الفوري لسبيل نجلها - الفيسبوك
أسرة القرضاوي أعلنت الأحد أنها طالبت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالإخلاء الفوري لسبيل نجلها - الفيسبوك
دعا نشطاء وحقوقيون إلى وقفة تضامنية مع الشاعر والناشط المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي الثلاثاء صباحا، أمام قصر العدل في بيروت رفضا لمحاولات ترحيله إلى مصر أو الإمارات.

وكانت أسرة القرضاوي، الموقف في لبنان والصادر بحقه مذكرتا توقيف من مصر والإمارات، أعلنت الأحد أنها طالبت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بالإخلاء الفوري لسبيل نجلها.



وقالت الأسرة في بيانها، إن "عبد الرحمن تعرض للاحتجاز في لبنان بناءً على اتهامات كيدية وحكم قضائي ظالم صدر بحقه في مصر عام 2017"، محملة رئيس الوزراء اللبناني المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن سلامة عبد الرحمن يوسف وضمان وصوله سالما إلى أسرته في تركيا.



وشهدت قضية توقيف الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، في لبنان، موجة واسعة من التضامن المحلي والدولي، حيث أعربت شخصيات بارزة ومنظمات حقوقية عن استنكارها للاعتقال، مع دعوات حثيثة للإفراج عنه ومنع ترحيله إلى مصر أو الإمارات.


وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت القرضاوي، وهو ابن العلامة الراحل يوسف القرضاوي، في 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بناءً على مذكرة تعاون أمني مع مصر، كما وردت تقارير عن طلب إماراتي بتسليمه بتهمة "زعزعة الأمن".

اظهار أخبار متعلقة


وعرف القرضاوي، بشعره ونشاطه السياسي ضد الأنظمة القمعية، فيما صدر ضدّه حكم غيابي بالسجن في مصر خلال عام 2017، وذلك في إطار اتهامات سياسية طالت العديد من معارضي النظام. وهو ما أثار، آنذاك، موجة استنكار دولية، خاصة أن تسليمه لأي من البلدين قد يضعه في مواجهة خطر التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.



وكان المحامي المكلف بمتابعة القضية محمد صبلوح، قد كشف عن إجراءات مريبة في محكمة التمييز اللبنانية بشأن قضية توقيف الأخير وترحيله بناء على مذكرتي توقيف من مصر والإمارات.

وحذر المحامي محمد صبلوح في مقطع فيديو مصور؛ من خطورة تسليمه إلى الإمارات بالمخالفة للقانون، "نظرا لأن مصر صاحبة طلب الاسترداد الأصلي ولم يصل ملفها حتى الآن"، مشددا على أنه لا توجد اتفاقية تبادل للمطلوبين بين الإمارات ولبنان.
التعليقات (0)