تساءل السياسي المصري محمد
البرادعي، حول ما إذا "فكرنا يوما أن هناك إسلاما واحدا وأنه سواء كنا سنة أو شيعة؛ إسلاميون أو علمانيون، زيديون أو إباضية فإننا جميعا
مسلمون مؤمنون بالمقدس في الإسلام وأركان الدين ومقاصده وإن اختلفنا أحيانا -كما يختلف البشر- في الفهم والتفسير؟".
وأضاف البرادعي، وهو نائب رئيس الجمهورية الأسبق بعد الانقلاب العسكري في عام 2013، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "هل نحن ندرك أن الاستقطاب والشيطنة والعنف - وليس الفكر والاجتهاد - هي أنجح الطرق وأسرعها للرجوع إلى الخلف؟".
وتابع متسائلا: "هل نحن ندرك أن الاستقطاب والشيطنة والعنف - وليس الفكر والاجتهاد - هي أنجح الطرق وأسرعها للرجوع إلى الخلف؟".
وأردف: "هل حان الوقت لنفهم أن الحرية والعدل والمساواة والتسامح والتضامن - وليس القمع والتعصب والإقصاء والكراهية والعنف - كلها من قيم الإسلام الأساسية التي يجب أن نلتف حولها لكي نسير إلى الأمام؟ نحن على مفترق طرق".
وتأتي تصريحات البرادعي بعد أيام من تمكن "هيئة تحرير الشام" في
سوريا من الإطاحة بنظام الأسد بعد قيادتها فصائل المعارضة المسلحة في معركة خاطفة.
اظهار أخبار متعلقة
البرادعي يقترح دعم سوريا
يذكر أن البرادعي، قدم اقتراحا إلى جامعة الدول العربية لدعم سوريا ومساعدتها عقب انهيار نظام المخلوع بشار الأسد.
ففي منشور عبر منصة "إكس"، قال البرادعي: "أليس من المناسب أو الضروري بمعنى أصح، أن يقوم وفد من جامعة الدول العربية فورًا بزيارة سوريا، إحدى الدول السبع المؤسسة للجامعة، للتعرف على احتياجاتها وتقديم المساعدة والدعم الإنساني والسياسي لها، بدلًا من أن نتركها في مهب الريح".
وأشار البرادعي إلى وجود اتفاقية للدفاع المشترك، مضيفا أنه "قد نبدأ تدريجيًا في إحيائها".