أجرى وزير الدفاع
اليمني، محسن الداعري، الجمعة، مباحثات عسكرية مع مسؤولين عسكريين سعوديين لدعم قوات
الجيش اليمني، في العاصمة الرياض.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أن وزير الدفاع الداعري ومعه عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، ورئيس أركان الجيش اليمني، فريق ركن، صغير بن عزيز، أجروا زيارة إلى مقر القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض.
إظهار أخبار متعلقة
وقال الموقع؛ إن الداعري وبن عزيز ومجلي التقوا بقائد القوات المشتركة في التحالف الذي تقوده الرياض، فريق ركن، فهد بن حمد السلمان، وبحثوا آخر التطورات على الساحة اليمنية والدفع بالسلام.
كما ناقش وزير الدفاع اليمني ورئيس أركان الجيش مع الفريق السلمان، وفق موقع الجيش اليمني، "آليات دعم القوات المسلحة اليمنية " للقيام بمهامها للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتأمين المناطق المحررة ومحاربة التنظيمات الإرهابية، وتخليص الشعب اليمني من آفة الإرهاب والتوجه نحو التنمية والبناء.
يأتي ذلك بعد يوم من تحذير زعيم جماعة
الحوثيين، عبدالملك الحوثي، من أي تحرك ضد جماعته.
وجدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، تأكيده استمرار جبهة إسناد غزة، مؤكدا إدانته للعدوان الإسرائيلي على سوريا وشعبها.
وأكّد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنّ
صنعاء حاضرة لقتال أمريكا و"إسرائيل"، وأي طرف يستهدف اليمن خدمة لهما، مضيفا: "دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني المسلم ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال، وليصبحوا حاضرين نفسيا وثقافيا ووجدانيا للقتال".
إظهار أخبار متعلقة
وبشأن الإسناد اليمني لغزة، قال الحوثي: "نحن منذ بداية العدوان على قطاع غزة أعلنّا موقفا واضحا، وجهنا فيه مع القول الصواريخ والطائرات المسيرة والموقف في العمليات البحرية، وكل ما نستطيع وبالإنفاق المالي وغير ذلك".
وشدّد على أنّ "استهداف العدو الإسرائيلي المباشر لمحطة الأوكسجين في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، هو جريمة متعمدة لقتل الأطفال الخدج، والمرضى في غرف العناية"، مشيرا إلى أن "العدو يواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي لبناء مغتصبات جديدة في الضفة الغربية”، وكل هذا يحدث “في ظل حالة التخاذل التام من معظم المسلمين والعرب".