رياضة دولية

بين سان جيرمان وموناكو.. قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية

كأس السوبر الفرنسية تعتبر الحدث التقليدي الذي يفتتح به الموسم الكروي في فرنسا- جيتي
كأس السوبر الفرنسية تعتبر الحدث التقليدي الذي يفتتح به الموسم الكروي في فرنسا- جيتي
قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، اليوم الخميس، إنّ: "مباراة كأس السوبر الفرنسية بين باريس سان جيرمان بطل الدوري، وموناكو بطل كأس فرنسا، سوف تقام في العاصمة القطرية الدوحة، خلال الشهر المقبل".

وبحسب  رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، فإن المباراة المقررة في الخامس من كانون الثاني/ يناير سوف تُقام على ملعب 974، وهو أحد الملاعب التي استضافت نهائيات كأس العالم الأخيرة، وهو الذي يستضيف أيضا مباراتين ضمن كأس القارات للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هذا الشهر.

تجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس السوبر الفرنسية، تعتبر الحدث التقليدي الذي يفتتح به الموسم الكروي في فرنسا؛ وذلك على الرغم من أن مباراة العام الماضي، كانت قد أقيمت أيضا في كانون الثاني/ يناير عندما تغلب باريس سان جيرمان على تولوز في باريس.

إلى ذلك، هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها قطر هذا الحدث، الذي أقيم لأول مرة خارج فرنسا في عام 2009 في كندا، ومنذ ذلك الحين قد استضافت كل من: تونس والمغرب والولايات المتحدة والجابون والصين ودولة الاحتلال الإسرائيلي المباراة.

وكان عدد من المسؤولين في قطر، عقب تنظيم بلادهم لكأس العالم لكرة القدم 2022، أكّدوا أن النجاح هو نتاج عمل كبير استمر أكثر من 12 عاما، منذ فوز الدوحة بملف تنظيم المونديال.

وعقب ختام استضافة الدوحة للنسخة 22 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، قال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث إنّ: "دولة قطر أوفت بالوعود والالتزامات التي قطعتها قبل تنظيم المونديال من خلال الكثير من المعايير المميزة التي سيستوعبها العالم بعد فترة طويلة من الزمن".

اظهار أخبار متعلقة


وأوضح أنّ "البطولة لبّت كل المعايير الخاصة بالتنظيم وأضافت لبطولات كأس العالم الكثير"، مشيرا إلى أنها: "كانت فرصة طيبة غيّرت الكثير من مفاهيم العالم حول منطقة الشرق الأوسط ".

وأضاف أن "مرحلة التنفيذ كانت الأصعب وأن الكفاءات القطرية قامت بعمل كبير وصنعت المستحيل من أجل تنظيم مبهر للبطولة".

من جهته، أوضح الأمين العام للجنة، حسن الذوادي، آنذاك: "حوّلنا التحديات التي واجهت الملف القطري إلى إيجابيات، ومنذ 3 ديسمبر/ كانون الأول 2010 بدأت الحملات ضد قطر بعد الفوز بيوم واحد فقط".
وأشار الذوادي إلى أن: "تنظيم البطولة في قطر فتح الآفاق لكثير من الجماهير في تحقيق حلمهم بحضور مباريات كأس العالم وكانت فرصة لتلاقي الثقافات".
التعليقات (0)

خبر عاجل