أفاق أهالي العاصمة السورية
دمشق، فجر الأحد، على نبأ دخول فصائل
المعارضة المسلحة إلى المدينة، بعد معارك دامت 11 يوما مع النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له، في حين أكدت مصادر محلية هروب بشار
الأسد.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، في بيان، إن "الطاغية بشار الأسد هرب".
وأضافت: "نعلن مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد"، مشددة على أن "هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى؛ لحظة العودة إلى الديار، ولحظة الحرية، بعد عقود من القهر والمعاناة".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع تظهر لحظات احتفال أهالي دمشق في ساحة الأمويين، التي تقع في وسط العاصمة، والتي تدخلها فصائل المعارضة لأول مرة منذ بدء الثورة عام 2011.
ووثقت تسجيلات مصورة صدح المآذن بأصوات التكبيرات في قلب العاصمة، في حين احتشد العديد من السكان في الطرقات.
ونقلت منصات محلية، بينها "تلفزيون
سوريا" المعارض، أنباء عن سيطرة فصائل المعارضة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال ساعات الليل، أظهرت مقاطع مصورة لحظات انسحاب قوات النظام من العديد من المراكز الأمنية والمؤسسات الرسمية، بعد خلع ملابسهم العسكرية.
ويأتي ذلك بعد إعلان فصائل المعارضة وصولها إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف دمشق، وإطلاقها سراح المعتقلين داخله.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، في بيان، "نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا".
وكانت المعارك وصلت إلى تخوم دمشق، عقب إحكام فصائل المعارضة تطويق العاصمة بالتزامن مع دخولها مدينة حمص وسط البلاد بعد معارك عنيفة.