تشهد سوريا تطورات متسارعة على الصعيد الميداني وسط استمرار المعارك بين فصائل المعارضة والنظام للوم الـ11، حيث أكدت المعارضة وصول مقاتليها إلى مدينة حمص، وتحولها إلى اللون الأخضر، وبسط سيطرتها على جنوب البلاد بشكل كبير بعد إنشاء غرفة عمليات الجنوب.
المزيد
تغطية مباشرة Live
المعارضة السورية تدخل دمشق.. وفرار جماعي لقوات النظام
قال المقدم حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام": "قواتنا دخلت مدينة الصنمين شمالي درعا وأعلنتها محررة، وبهذا نصبح على بعد أقل من 20 كم من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق"..
أظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي سيطرة "جيش سوريا الحرة" وهو فصيل مسلح يتمركز في منطقة التنف أقصى جنوب شرقي حمص، على مفرزة الأمن العسكري ومديرية الناحية في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي..
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "هناك قلقا من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة سوريا في حال لم يتم التوصل إلى حل سياسي"..
في حين تحدثت تقارير صحفية عديدة عن دور تركي في هجوم فصائل المعارضة الذي بدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فقد التزمت تركيا التي عملت خلال الأشهر الأخيرة على التطبيع مع النظام بالتأكيد على ضرورة الانخراط في الحل السياسي..
يلاحظ أن المعارضة استخدمت أسلحة جديدة ونوعية في عمليتها الأخيرة، لا سيما الطائرات المسيرة الهجومية، التي لعبت دورا حاسما في السيطرة على المواقع المحصنة لقوات النظام..
طوال حكمه الذي يقوم على التخويف والترهيب، وُجهت إلى الأسد تهم ذات مصداقية عالية باستخدام الأسلحة الكيميائية، والقوة الفتاكة، والتعذيب الوحشي ضد أفراد شعبه. ولذا، فإنه ما من شك في أن سوريا ستكون أفضل بدونه..
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم قولهم إنهم تفاجأوا من التقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة السورية التي أطلقت في نهاية الشهر الماضي حملة عسكرية ضد نظام الأسد..
05:44
خبر عاجل
نيويورك تايمز: المسؤولون الأمريكيون لم يتوقعوا أن تكون سيطرة نظام الأسد على حلب ضعيفة إلى هذا الحد
