سياسة دولية

روسيا تدين هجمات المعارضة السورية على حلب.. والأخيرة توجه نداء للإعلام الأجنبي

روسيا شددت على أن هجمات المعارضة تعد "اعتداء على سيادة سوريا"- الأناضول
روسيا شددت على أن هجمات المعارضة تعد "اعتداء على سيادة سوريا"- الأناضول
علقت روسيا على المعارك الضارية بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بالمليشيات الإيرانية في شمال غربي سوريا، في حين وجهت المعارضة نداء إلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية، لكشف حقيقة ما وصفته بأنه "رواية النظام المضللة".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف؛ إن بلاده تريد أن "تستعيد السلطات السورية فرض النظام بصورة عاجلة في منطقة" محيط حلب في شمال سوريا.

وأضاف أن روسيا  تعدّ الهجوم الذي تشنه المعارضة السورية لليوم الثالث على التوالي، "اعتداء على سيادة سوريا"، على حد تعبيره.

إظهار أخبار متعلقة


وامتدت رقعة العملية العسكرية التي أطلقها المعارضة تحت مسعى "ردع العدوان" إلى ضواحي مدينة حلب الغربية وريفها الجنوبي، بعد يومين من المعارك في المناطق الغربية من الريف.

وقالت المعارضة، في بيان حول تطورات المعارك؛ إنها "تمكنت من السيطرة على قرى شغيدلة والسابقية وسد شغيدلة جنوب حلب، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام".

Image1_1120242911237161848403.jpg
كما امتدت المعارك إلى ريف إدلب الشرقي، حيث أعلنت المعارضة عن بسط سيطرتها على العديد من القرى والبلدات، ما أدى إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي.

وأفادت مصادر محلية بسيطرة المعارضة على منطقة البحوث العلمية في ضواحي مدينة حلب الغربية، في حين أظهرت لقطات مصورة مقاتلي المعارضة خلال معارك على محور الراشدين.

في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" بمقتل 4 مدنيين؛ جراء قصف من المعارضة السورية على المدينة الجامعية في حلب، وهو ما نفته الأخيرة.

وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة بينها "هيئة تحرير الشام"، في بيان: "ننفي دعاية النظام المجرم المضللة بقصف الأحياء السكنية في مدينة حلب، وقد شهد العالم في الأشهر الماضية تصعيده إلى جانب المليشيات الإيرانية ضد المدنيين بشكل مكثف، عبر المسيرات الانتحارية والقصف المدفعي".

إظهار أخبار متعلقة


ودعت الإدارة العسكرية وسائل الإعلام العربية والأجنبية للدخول إلى المناطق شمال سوريا، من أجل "الوقوف على حقيقة جرائم النظام المجرم وكشف رواياته المضللة"، مشيرة إلى أن نظام الأسد "يضلل الرأي العام، مدعيا أنه يواجه تنظيمات إرهابية".

وأضاف البيان، أن فصائل المعارضة "قامت بإبعاد نيران مدفعية العدو وتأمين الحماية لأهلنا في عدد من المناطق المحاذية للجبهات".

وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي والجنوبي، بمساحة إجمالية تبلغ ما يزيد على 245 كم مربع.
التعليقات (0)