قتل جيش
الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا في موقع حادث سير في جنوب
الضفة الغربية بزعم محاولة خطف سلاح جندي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، إن "الحادث وقع خلال تجمع نحو 100
فلسطيني في موقع حادث سير بالقرب من مخيم
العروب جنوب الضفة الغربية".
وزعمت الهيئة أنه "حاول فلسطيني انتزاع سلاح من جندي إسرائيلي قام بإطلاق النار عليه وقتله"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يحقق في الحادث".
ويأتي هذا بينما أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، أن طواقمها "تعاملت مع إصابة لمواطن يبلغ 40 عاما بالرصاص الحي في الصدر واليد".
اظهار أخبار متعلقة
فيما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر أمنية لم تسمها، أن "قوات الاحتلال أطلقت النار صوب مواطن على الشارع الالتفافي، عقب تجمع المواطنين إثر حادث سير وقع بالمكان".
ونقلت عن مصادر طبية في مستشفى الأهلي بالخليل قولها، إن "مواطنا وصل إلى قسم الطوارئ جراء إصابته بعيار ناري في الصدر".
ولم يوضح المصدران الفلسطينيان مصير المصاب، في حين أكدت هيئة البث الإسرائيلية مقتله.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، فقد وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما أن المستوطنين صعّدوا من اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.