استهدف
قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة
القصير
في وسط
سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف
للبلدة في أقل من أسبوع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)
"عن عدوان إسرائيلي" استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية
المحيطة بها.
ولاحقا أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، قصف ما قال إنها مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لـ "حزب الله" في مدينة القصير السورية قرب الحدود مع لبنان.
جاء ذلك في بيان نشره الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة "إكس".
وقال: "هاجمت مقاتلات سلاح الجو قبل قليل وبتوجيه من شعبة المخابرات العسكرية مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسليح التابعة لحزب الله في منطقة القصير بسوريا".
وأضاف أن "وحدة التسليح في حزب الله مسؤولة عن تخزين الأسلحة في لبنان، ووسعت مؤخرا عملياتها لتشمل سوريا ضمن منطقة القصير القريبة من الحدود السورية اللبنانية"، على حد ادّعائه.
وكانت ثلاث غارات إسرائيلية على البلدة
أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل "سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين يعملون
لصالح حزب الله"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق
الإنسان، مقره لندن، إن 7 انفجارات عنيفة دوت في المنطقة الصناعية في مدينة القصير
بريف حمص، وتصاعدت أعمدة الدخان.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف المرصد أن الانفجارات ناجمة عن
قصف إسرائيلي استهدف مستودعات في المدينة الصناعية بالقصير ومباني عند أطراف مدينة القصير
في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.
وأفاد بأن هناك معلومات أولية بوقوع خسائر
بشرية.
ووفق المرصد فهذا هو الاستهداف
الإسرائيلي الثاني للمنطقة خلال أسبوع.
فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ 3 غارات
مناطق في مدينة القصير ومحيطها، حيث طالت مستودع أسلحة لحزب الله ومخزن وقود في المدينة
الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب
مدينة القصير، وأسفرت الضربات عن مقتل 12 شخصاً، هم: 8 مدنيين، و4 من السوريين العاملين
مع حزب الله اللبناني، كما أصيب 9 أشخاص، هم: مدنيان و7 من العاملين مع الحزب،
بحسب المرصد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ
مطلع العام 2024، 112 عدوانا إسرائيليا جويا، و26 عدوانا بريا استهدف الأراضي السورية.
ومساء الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي محيط
منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى خسائر مادية، فيما ذكرت وسائل إعلام سورية
أن القصف استهدف منزلا "يستخدمه عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".