سياسة دولية

السلطات الأمريكية تعتقل فتاة يهودية وشابّا زعم أنه "ناشط" في حماس

التقرير لفت إلى أن المتهم تبرع لعدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين- الأناضول
التقرير لفت إلى أن المتهم تبرع لعدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين- الأناضول
اعتقلت السلطات الأمريكية شابا مزدوج الجنسية وفتاة يهودية بتهمة ارتكاب جرائم كراهية وتشويه ممتلكات يهودية في منطقة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وأفادت صحيفة "نيويورك بوست"، في تقرير، بأن الشاب المعتقل يحمل الجنسيتين الأمريكية واللبنانية وقد عرف نفسه خلال التحقيقات بأنه "ناشط" في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وكشفت التحقيقات عن صورة تظهر الشاب وهو يرتدي عصابة رأس خضراء عليها شعار حركة حماس.

ويدعى الشاب محمد حماد ويبلغ من العمر 23 عاما، في حين تدعى المرأة اليهودية تاليا لوبيت وتبلغ من العمر 24 عاما.

اظهار أخبار متعلقة


ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الشاب كان عضوا في الحرس الوطني الجوي في ولاية بنسلفانيا حتى 13 أيلول/ الماضي، وقد تم منعه من دخول المنشأة.

ووجهت السلطات اتهامات لكل من حمد ولوبيت بإتلاف ممتلكات دينية والتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن الشاب المتهم تبرع لعدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، الذين وصفوا الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية" وطالبوا بفرض حظر على توريد الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.

وتتهم لوبيت بمساعدة حماد في عمليات "تخريب" استهدفت ممتلكات يهودية بما في ذلك كنيس ومركز مجتمعي يهودي ومبنى تابع لبيت "حباد" في شهر تموز/ يوليو الماضي.

وبحسب التحقيقات، فقد أجرى حماد عمليات شراء مواد متفجرة عبر الإنترنت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وأجرى عملية إشعال "قذيفة كبيرة" في السادس من تموز/ يوليو كنوع من التدريب على انفجار مستقبلي.

اظهار أخبار متعلقة


وأشار التقرير إلى أن التحقيقات توصلت إلى رسائل إلكترونية للمتهمين، وجاء في إحدى رسائل لوبيت المتهمة بمساعدة الشاب مزدوج الجنسية: "أشعر حرفيا بأنني بدأت أرى اليهود كأعداء لي. أنا غاضبة. لقد سئمت من الشعور بأن كوني يهودية يعني أنني مضطرة إلى إعادة النظر في كوني مناهضة للقمع".

وأضافت: "لن أتمكن من البقاء يهودية إذا لم أتعلم كيف أتجاوز ذلك"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".

ويواجه كل من حماد ولوبيت عقوبة قصوى بالسجن لمدة عامين و/أو غرامة قدرها 200 ألف دولار، بسبب التهم الموجهة إليهما.
التعليقات (0)