وجه قائد
الحرس الثوري الإيراني العميد
إسماعيل قاآني، برقية إلى الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني
نعيم قاسم، بعد تقلده هذا المنصب الجديد.
وقال قاآني في برقيته؛ إن "المرحلة التي تقلد
فيها الشيخ نعيم قاسم الأمانة العامة لحزب الله تاريخية، وإن قرار انتخابه لهذا
المنصب مصيري"، مؤكدا أن "قوة القدس في حرس الثورة ستبقى إلى جانب
الحزب، حتى اقتلاع الشجرة الصهيونية الخبيثة، وتحرير فلسطين والقدس الشريف".
وخاطب قائد الحرس الثوري قاسم قائلا: "أنتم
شخصية مجاهدة عريقة، تتمتع بسجل مشرف ومحبة كبيرة بين المجاهدين والشرفاء في
المقاومة".
وتابع قائلا؛ إنني "إذ أوجه التحية إلى ذكرى سيد
شهداء الأمة، الشهيد السيد حسن نصر الله، والشهيد السيد هاشم صفي الدين، والقادة
والمسؤولين والمجاهدين الشهداء في
حزب الله، فأسأل الله أن تستمر هذه المسيرة
الجهادية تحت قيادة الشيخ قاسم ورعايته، بمزيد من القوة والثبات".
وكشف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء
الماضي، عن برنامج عمله بعد انتخابه في منصب الأمين العام خلفا لسلفه حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في بيروت الشهر الماضي، مشددا على أن مساندة قطاع
غزة في وجه الاحتلال الإسرائيلي أمر "واجب".
إظهار أخبار متعلقة
وقال قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا
عاما لحزب الله؛ إن "برنامجا عمليا هو استمرار لنهج حسن نصر الله، سنبقى بمسار
الحرب وفق التطورات، ومقاومتنا وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه
التوسعية".
وأضاف أن "مساندة قطاع غزة كانت واجبة لمواجهة
خطر إسرائيل على المنطقة من بوابة القطاع، ولأهلها علينا جميعا حق إنساني وعربي
وإسلامي وقومي بأن ننصرها".
ووصف أمين عام حزب الله، رئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، الذي استشهد بعد اشتباك مسلح
مع الاحتلال في غزة، بأنه "أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم"، مشيرا
إلى أنه "قاوم حتى آخر رمق، وأمة أنجبت يحيى ستحيا"، حسب تعبيره.
وشدد قاسم على أن حزب الله "سيبقى في طريق
الحرب ضمن التطورات المرسومة"، موضحا أن "المقاومة وجدت من أجل تحرير
الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية".