كشف الرئيس البوليفي السابق إيفو
موراليس، أنه تعرض لمحاولة اغتيال، عبر
هجوم مسلح على سيارته، أثناء المرور في منطقة "شاباري" وسط البلاد.
وأضاف موراليس، في تصريح إذاعي الأحد، أن سيارته تعرضت لإطلاق النار 14 مرة على الأقل، وأن سائقه أصيب في الهجوم، متهما الرئيس البوليفي لويس آرسي بالتورط في الهجوم.
وقال: "سيُعرف آرسي بأنه أسوأ رئيس في التاريخ. إطلاق النار على رئيس سابق هو الخط الأخير".
وأكد موراليس أن حكومة آرسي "لجأت إلى استخدام القوة لأنها لم تتمكن من هزيمته سياسيا".
اظهار أخبار متعلقة
يذكر أن انقسامات داخل حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الحاكم، ظهرت في نهاية عام 2022، وذلك بسبب اتهامات بالفساد طالت بعض الوزراء.
وانقسم أعضاء الحزب لدعم ترشيح موراليس وآرسي في انتخابات عام 2025.
وأعلن موراليس أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2025 من أجل "مكافحة" الانقسامات داخل حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي يقوده.
والأربعاء، طالب موراليس، حكومة بلاده بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي جراء عدوانها الوحشي على المدنيين في قطاع غزة.
ودعا موراليس عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الحكومة الحالية إلى إدانة حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل واضح وحازم، وإعلان الكيان الإسرائيلي "دولة إرهابية".
اظهار أخبار متعلقة
وقال موراليس: "عندما وصلنا إلى الحكومة بعد فوزنا في الانتخابات عام 2005، قطعنا علاقاتنا مع إسرائيل نتيجة لمبادئنا السلمية والمعادية للإمبريالية".
وأضاف أنه بعد انقلاب تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، الذي دعمته الولايات المتحدة، استعادت
بوليفيا العلاقات مع "إسرائيل"، "تنفيذا لأوامر الإمبراطورية"، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين إلى الآن والاعتراف بالاحتلال "مستمر للأسف".
وشدد الرئيس السابق على أن من يرفض إدانة "الإبادة الجماعية فهو شريك فيها"، مؤكدا "استحالة قبول مثل هذه الجرائم المروعة" التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين المحتلة.