ناشد مدير مستشفى الشهيد
كمال عدوان شمال قطاع
غزة، حسام أبو صفية، المجتمع الدولي لمنع "إسرائيل" من تنفيذ قرارها بإخلاء المؤسسة الصحية بشكل كامل من المرضى والطواقم الطبية.
وقال أبو صفية في مقطع مصور من قسم العناية المركزة في المستشفى، إن لديهم "حالات صعبة للغاية من الأطفال المصابين بشظايا موجودة في جميع أنحاء جسمهم، وكلها حالات معتمدة على جهاز تنفس اصطناعي".
وجاء ذلك بعدما طالب
جيش الاحتلال ثلاثة مشافٍ في المحافظة الشمالية في غزة بالإخلاء من المرضى والطواقم الطبية، بينها مستشفى كمال عدوان.
وطالب أبو صفية كل "المؤسسات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي بأن يُوقف الاحتلال عن تنفيذ قراراته بإخلاء مستشفى كمال عدوان وإيقافه عن الخدمة".
اظهار أخبار متعلقة
واعتبر أبو صفية أن إيقاف مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، هو "إيقاف لحياة الأطفال المرضى به، والبالغ عددهم ثمانية. نحن مهددون بأن يتوقف مشفانا عن العمل بسبب التهديد المتواصل بإخلائه وجراء عدم إدخال الوقود إلى شمال القطاع".
والثلاثاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن الجيش أنذر مستشفيات "كمال عدوان والإندونيسي والعودة" شمال قطاع غزة بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، موضحة أن الجيش هدد بـ"القتل والتدمير والاعتقال" على غرار ما حدث مع مستشفى الشفاء.
وأتى ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية عسكرية في جباليا الأحد؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمال القطاع هي الأعنف منذ أيار/ مايو الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
في آذار/ مارس الماضي، حاصر جيش الاحتلال مستشفى الشفاء واقتحمه غرب مدينة غزة، فيما أحرق ودمر عشرات المنازل في المناطق المحيطة بالمستشفى.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ إنها اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية ومولد الكهرباء.