صحافة إسرائيلية

تقرير إسرائيلي: الإبداع الإيراني القاتل.. كيف أحاطت إسرائيل بحزام من نار؟

التقرير تحدث عن إحاطة إيران لدولة الاحتلال بحزام من الجهات المعادية لإسرائيل- الأناضول
التقرير تحدث عن إحاطة إيران لدولة الاحتلال بحزام من الجهات المعادية لإسرائيل- الأناضول
تناول تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أعدته الصحفية ليئور بن آري، كيفية إحاطة إسرائيل بحزام من النار من الحوثيين في اليمن، إلى حزب الله في لبنان، والمليشيات في سوريا والعراق، وصولا إلى الجماعات المسلحة في غزة والضفة الغربية، بل وحتى البحر الميت".

وقال التقرير؛ إنه "على مدى سنوات، حذرت إسرائيل من أذرع إيران المتعددة، التي تدير أنشطة إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ومن المعروف للجميع عمليات تهريب الأسلحة إلى وكلاء طهران، فيما تواصل إسرائيل استهداف شحنات كهذه في سوريا والعراق، ضمن ما يعرف بالحرب بين الحروب".

وأضاف، أنه "مع ذلك، وفي حرب "سيوف الحديد"، اتضح للإسرائيليين أن الإيرانيين، رغم هذه الهجمات، تمكنوا من إحاطة إسرائيل بحزام من النار الفعّال، كما أن مسارات التهريب أثبتت فعاليتها الكبيرة، حيث وصلت إلى إسرائيل نفسها".

وعند النظر في طرق تهريب الأسلحة، يتجلى الإبداع الإيراني بشكل لافت: حيث يبدو أن طهران على استعداد للمحاولة بأي وسيلة، مهما بدت خيالية، على أمل أن ينجح شيء ما.

ونقل عن الباحث بني سبتاي من المعهد الوطني لأبحاث الأمن قوله: "الإيرانيون، كما يفعلون في حياتهم الشخصية، يلقون بكل ما لديهم في كل الاتجاهات، ففي برنامجهم النووي، جربوا كل الطرق للوصول إلى المواد المطلوبة، والأمر ذاته يحدث في دعم الإرهاب".

من جانبه قال داني سيتيرينوفيتش، الباحث في البرنامج الإيراني في المعهد الوطني لأبحاث الأمن، والقائد السابق لقسم إيران في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية؛ إن "العقيدة الإيرانية تقوم على استخدام كل الوسائل المتاحة - بحرا وجوا وبرا - لنقل الأسلحة".

وأوضح التقرير أن أنواع الأسلحة التي تهربها إيران متنوعة وتختلف حسب الساحات المختلفة. في الضفة الغربية. يركز الإيرانيون بشكل أساسي على تهريب العبوات الناسفة والمواد المتفجرة والمعرفة اللازمة لتصنيعها.

أما في غزة، فيتم تهريب الصواريخ ذات المدى المختلف والأسلحة المتقدمة المضادة للدبابات، فحزب الله، والحوثيون، والمليشيات في سوريا والعراق، يحصلون على صواريخ دقيقة وطويلة المدى، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الشحنات التي تنقلها إيران تمر عبر مسارات متعددة، حيث إن الطرق إلى وكلاء إيران أصبحت معروفة. وأبرز هذه الطرق تمتد من إيران عبر العراق وسوريا وصولا إلى لبنان، فيما تعد الطرق البحرية إلى اليمن الأكثر استخداما لنقل الأسلحة إلى الحوثيين.

وبين أن الأسلحة الإيرانية تؤدي دورا رئيسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكن نفوذ إيران يمتد بشكل أكبر إلى وكلائها في المنطقة، وصولا إلى المنظمات الفلسطينية المسلحة، حيث يتم تهريب هذه الأسلحة عبر عدد من الطرق الرئيسية.

الطريق إلى وكلاء الإرهاب
وقال التقرير: "اليوم نجد الأسلحة الإيرانية الفعّالة في لبنان، العراق، سوريا، اليمن، السودان، الأردن، الضفة الغربية، وبالطبع في قطاع غزة".

وأضاف، أن "الطريق إلى الدول المجاورة لإيران، ومنها إلى حزب الله، يعتبر سهلا نسبيا، الطريق من إيران إلى العراق، ثم إلى سوريا ولبنان الذي لا يُعيق تهريب الأسلحة".

ويقول سبتاي: "هذا المسار مخصص لحزب الله، فهو الطريق الشمالي الأكثر سهولة بالنسبة لهم. نظام الأسد، سواء الأب أو الابن، يتعاون مع الإيرانيين وحزب الله. منذ الحرب الأهلية في سوريا، أصبحت البلاد شبه تابعة لإيران".

ويضيف سبتاي أن إيران تنظر إلى سوريا كإقليم إيراني، كما عبر عن ذلك رجل الدين الإيراني مهدي طائب قبل أكثر من عشر سنوات، عندما قال؛ إن سوريا هي "إقليم إيراني" أكثر أهمية من منطقة الأهواز. هذا الواقع تحقق الآن، حيث أصبحت سوريا أقل قدرة على العمل كدولة مستقلة.

وأشار إلى أن العراق وسوريا هما حجر الأساس بالنسبة لإيران، سواء فيما يتعلق بسيطرتها على المنطقة أو كمسارات تهريب للأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، توفر إيران الأسلحة والقيادة للمليشيات الموالية لها في تلك الدول. ويصل السلاح من هناك إلى لبنان، الأردن، ومن ثم إلى الضفة الغربية.

الطريق إلى غزة والجماعات الفلسطينية
وقال تقرير الصحيفة، على مر السنين، حاولت إيران مرارا تهريب الأسلحة إلى لبنان أو قطاع غزة عبر السفن، وتم إحباط العديد من هذه المحاولات. من أشهر هذه المحاولات، قصة سفينة "كارين A" التي تم ضبطها خلال الانتفاضة الثانية في عام 2002، حيث كانت تحاول نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية.

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة أخرى محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى حزب الله. وفي آذار/مارس 2014، قامت البحرية الإسرائيلية بالسيطرة على سفينة KLOS C، التي كانت تحمل أسلحة متطورة لصالح غزة.

وتابعت، أن إيران حاولت أيضا تهريب الأسلحة عبر مسارات أخرى، مثل أفريقيا. ويقول سبتاي: "وجدوا محطات للنقل مثل جيبوتي والسودان، لنقل الأسلحة إلى سيناء ومنها إلى غزة."، وكان يتم تهريب الأسلحة إما عبر الأنفاق أو الطرق الأرضية عبر سيناء.

في الأشهر الأخيرة، انتشرت تقارير عن استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية في الحرب الأهلية السودانية، وهو ما يعكس مدى تورط إيران في تلك المناطق.

وقال سبتاي؛ إنه في مرحلة ما، لم يعد الإيرانيون بحاجة لتهريب الأسلحة عبر الأنفاق إلى غزة، بل اكتفوا بنقل المعرفة إلى المنظمات الإرهابية.

ويشرح سبتاي: "جميع المعدات والمخارط التي سمعنا عنها، هي نتيجة للمعرفة الإيرانية التي وصلت إلى هناك. قامت المنظمات الإرهابية ببناء مصانع وصنعت كل شيء بنفسها. لم تعد هناك حاجة لنقل الأسلحة الإيرانية، فقد وصلت حماس إلى مستويات متقدمة من التصنيع، وأصبح الإنتاج جيدا. استخدمت حماس المعرفة الإيرانية لإنتاج أسلحة محلية مثل الصواريخ قصيرة المدى، وRPG والمتفجرات".

وبحسب سيتيرينوفيتش، فإن الأمر الأكثر أهمية الذي نقله الإيرانيون إلى غزة، هو المعرفة، وليس الأسلحة نفسها.

ويضيف: "خرج أشخاص من غزة عبر مصر إلى إيران، حيث تدربوا هناك ثم عادوا بالمعرفة. وبفضل هذه المعلومات، تمكنوا من بناء قدراتهم باستخدام ما كان متاحا في غزة؛ نظرا للصعوبات اللوجستية في التهريب، خاصة بعد سقوط السودان، كانت المعرفة هي المكسب الرئيسي".

وفي آب/ أغسطس، كشفت شبكة "فوكس نيوز" عن وثيقة عثر عليها الجيش الإسرائيلي في غزة، توضح خطة حركة حماس لتطوير قوة جوية باستخدام الطائرات الشراعية.

ويوضح سبتاي أن هذا كله جزء من نقل المعرفة؛ فقبل سنوات، نشرت تقارير علنية باللغة الفارسية تفيد بأن عناصر من حماس تلقوا تدريبا في إيران على الطائرات الشراعية، التي شاهدناها في السابع من أكتوبر. ذهب بعض الأشخاص إلى إيران، تدربوا، وبعد اكتسابهم للمعرفة، اختفت هذه التقارير من المواقع الإلكترونية، وأصبحت هذه المعرفة متاحة لحماس. لم يعد هناك حاجة مستمرة لإرسال أشخاص للتدريب، فقد استوعبوا الطريقة، ولا يجب أن ننسى أن السلامة ليست في مقدمة اهتماماتهم. إنهم يحاولون دائما".

وتشير يديعوت أحرنوت، إلى أن التهريب لم يقتصر على السفن والأنفاق، ففي حادثة غير مسبوقة في آذار/ مارس 2022، تم الكشف عن أن طائرات "إف-35" الإسرائيلية أسقطت طائرات مسيرة إيرانية كانت تحمل مسدسات في طريقها إلى غزة. وتم الاعتقاد بأن هذه كانت تجربة إيرانية لتهريب أسلحة إلى غزة باستخدام هذه الوسائل.

إظهار أخبار متعلقة



التهريب إلى الضفة الغربية ودور البحر الميت
ويضيف التقرير: تم الكشف عن إبداع الإيرانيين في حادثة أخرى عام 2018، في محاولة لتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية، ما أدى إلى سلسلة من الأحداث، كان أبرزها إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز "إف-16" بصواريخ دفاع جوي سورية.

وبدأت القصة عندما اخترقت طائرة مسيرة إيرانية من طراز "شاهد 141" المجال الجوي الإسرائيلي، وتم إسقاطها بواسطة مروحية "أباتشي".

ردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات على أهداف إيرانية في سوريا، حيث أطلقت عشرات صواريخ الدفاع الجوي نحو الطائرات، واضطر طيارو إحدى الطائرات إلى التخلي عنها.

بعد حوالي أربع سنوات، كشف بيني غانتس أن الطائرة المسيرة كانت متجهة إلى مكان ما في الضفة الغربية، وكان من المفترض أن يتم جمعها بواسطة حماس.

ويقول: "الطائرة المسيرة انطلقت من قاعدة T4 الجوية في سوريا، وكانت تحمل متفجرات من نوع TNT."

ويجب التأكيد أن هذه التطورات تأتي في وقت شديد التوتر في الضفة الغربية، بعد سلسلة من التفجيرات والهجمات بالمتفجرات، التي تعيد إلى الأذهان أيام الانتفاضة، وفق التقرير.

ورغم أن إيران تؤدي دورا في هذا التصعيد، إلا أنها ليست المشكلة الرئيسية لإسرائيل في الضفة.

وكما يقول سيتيرينوفيتش: "إيران ليست سوى واحدة من المشاكل. في النهاية، ليس كل عنصر في فتح أو الجهاد يعمل لصالح الشيعة. ربما يستفيد من إيران، لكن لا ينبغي تجاهل الخلفية الفلسطينية للأحداث".

ويضيف: "ليس كل عبوة متفجرة إيرانية. لا ينبغي تمجيدهم. صحيح أن هناك محاولات، ويمكننا رؤية بصمات، ولكنهم لا ينجحون دائما".

الطريق إلى الأردن والتهديد المتزايد
وأشار التقرير إلى أن إيران زادت من عمليات التهريب عبر الأردن بتمويل كبير، في السنوات الأخيرة، ما جعل هذا المسار أكثر شيوعا.

ويشير سبتاي إلى أن الإيرانيين يعدون هذا المسار "نقطة ضعف" لإسرائيل، حيث لا يوجد سياج حدودي، وهناك بنية تحتية مهمة للتهريب.

ويضيف سبتاي: "الإيرانيون يبحثون دائما عن المعارضين للنظام الهاشمي ليعبروا الحدود، وهي حدود طويلة ومفتوحة".

ويشير تقرير الصحيفة، إلى أنه "بالإضافة إلى تقدم الإيرانيين في نقل المعرفة إلى المنظمات الإرهابية، يمثل المسار الأردني تهديدا كبيرا وغير مسبوق، ومن المفاجئ أن جفاف البحر الميت ساهم في تعزيز هذا المسار.

ويشرح سبتاي: "لقد تحول الطريق إلى طريق بري. لم يلاحظ أحد هذا الأمر هنا. الجفاف يخلق اتصالا لم يكن موجودا، وهو اتصال مفتوح. يجب أن نستخدم الخيال لتخيل مثل هذه الخطط، لكن الإيرانيين يتخيلون باستمرار كيفية استغلال أي ثغرة. إنهم يتصورون سيناريوهات لم يتخيلها أحد".

ويضيف: "هم يحبون التفكير في ما يمكن أن يسوء، وما سيفعلونه عندما يحدث ذلك. إنهم ينقلون الأسلحة، ويقوم الآخرون بالعمل نيابة عنهم، وهذا صحيح في كل الجبهات. فالصحارى في الشرق الأوسط تخلق إمكانية التهريب".

وبينت يديعوت أحرنوت، أن عمليات التهريب عبر البحر الميت، التي استمرت لفترة طويلة باستخدام وسائل مختلفة وعلى مسارات متعددة، تتفق مع الوضع الحالي في المنطقة.

وفي الواقع، يتربح العديد من تجار الأسلحة – سواء كانوا أردنيين أو فلسطينيين – من الحدود الأردنية، ويعملون أيضا لصالح المنظمات الإرهابية. وتعمل القوات الأمنية الإسرائيلية على تشديد قبضتها في المنطقة، ومنع عمليات التهريب من خلال الاستجابة العملياتية المحلية، وكذلك باستخدام وسائل أخرى مثل أجهزة الاستشعار.

إظهار أخبار متعلقة



الوجود الإيراني في الأردن
في الوقت الحالي، يبدو أن الوجود الإيراني في الأردن قائم بالفعل، وإسرائيل تدرك أن هذا تطور خطير.

ليس فقط يتم تهريب الأسلحة، بل يتم أيضا تهريب ما يُعرف بـ"ممكنات الإرهاب"، مثل الأموال النقدية المباشرة للمنظمات في الضفة الغربية.

وتعد هذه الجهود، التي ازدادت خلال حرب "السيوف الحديدية"، بمنزلة الوقود الذي يغذي الإرهاب في مخيمات اللاجئين، مثل نور شمس وجنين وقلقيلية. وتعد العملية التي شنها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، جزءا من جهود إحباط الاتصال بين تلك المناطق، وفقا للتقرير.

وأوضح، أن المحاولات الإيرانية للعمل من الحدود الأردنية قوية، مثل المحاولات من الحدود السورية واللبنانية، ولكن بخلاف ما هو الحال في هاتين الدولتين، فإن الأردن دولة مستقرة. في حزيران/ يونيو الماضي، تم الكشف عن مستودعات أسلحة في الأردن.

واتهمت السلطات الإيرانية بأنها كانت تحاول زعزعة استقرار المملكة. وفي أيار/ مايو، تم إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأردن، وكان من بين المتهمين فلسطينيون تم تجنيدهم من قبل أحد كبار قادة حماس قبل اغتياله في لبنان.

في أواخر آب/ أغسطس، أعلنت السلطات الأردنية أنها أحبطت محاولتي تهريب مخدرات باستخدام طائرات مسيرة، وأصبحت الأردن تنفذ هجمات جوية على سوريا للتصدي لعمليات التهريب. ولكن، بعض الأسلحة والمخدرات لا تزال تصل إلى الأردن، ومن هناك يصل بعضها إلى الضفة الغربية.

التهديد المتزايد
يقول سيتيرينوفيتش: "لعدة سنوات، حاول حزب الله وإيران تنفيذ هجمات من الضفة الغربية، وهذا ليس شيئا جديدا. الجديد هو القدرة على استخدام الأردن، عبر سوريا، كمنصة لنقل الأسلحة".

ويضيف أن هذا المسار أصبح أكثر قوة لعدة أسباب، ليس فقط بسبب ضعف السلطة الفلسطينية، بل لأن الحدود الأردنية الشمالية أصبحت أكثر هشاشة نتيجة للاستثمارات الإيرانية الكبيرة في محاولة اختراقها. هذا الوضع الجغرافي المعقد يضع إسرائيل في موقف حساس، حيث يعتمد أمنها على استقرار الأردن والسودان، ويجب ألا تسمح لهما بالسقوط في أيدي الإيرانيين.

التحديات الأمنية
وبينت الصحيفة، أن أهمية التعاون الأمني مع الأردن تزداد في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

وتشير التقارير إلى أن الحدود بين العراق والأردن تمثل نقطة حساسة جدّا، حيث يمكن أن تكون ممرا لتهريب الأسلحة وتعزيز المليشيات الشيعية في العراق، مما يهدد استقرار الأردن.

ويؤكد سبتاي أن الأسلحة الإيرانية يمكن أن تدخل الأردن من سوريا أو العراق، وأن المناطق الصحراوية المفتوحة توفر بيئة مناسبة للتهريب مقابل المال.

إظهار أخبار متعلقة



المعارضة الإيرانية
ويشير سبتاي إلى أن الشعب الإيراني يعارض بشدة دعم النظام للإرهاب الخارجي، حيث يقول: "هناك احتجاجات تحت شعار 'لا لغزة ولا لبنان، قلبي فقط مع إيران'، وهذا يعكس معارضة الشعب لدعم النظام للمقاتلين الأجانب". ومع ذلك، يؤكد سبتاي أن الحل للتخلص من النظام الإيراني هو إثارة الاضطرابات الداخلية في إيران وإضعاف النظام من الداخل.

في النهاية، يشدد سبتاي على أهمية الحفاظ على استقرار الأردن، قائلا: "إذا لم تركز إسرائيل على ما يحدث في الأردن، فإن الوضع سيتفاقم. نحن والأردن نعتمد بعضنا على بعض، وإذا تضررت الأردن، ستتضرر إسرائيل بعدها مباشرة".
التعليقات (0)