حقوق وحريات

حذاء تزلج "تالا" شاهد على اغتيال الاحتلال للطفولة في غزة (شاهد)

تالا ألحت على والدها بالنزول أسفل البناية التي نزحوا إليها وسط المدينة كي تلعب لكن صاروخا عاجلها فقضى على أحلامها البريئة- جيتي
تالا ألحت على والدها بالنزول أسفل البناية التي نزحوا إليها وسط المدينة كي تلعب لكن صاروخا عاجلها فقضى على أحلامها البريئة- جيتي
تسبب صاروخ أطلقته قوات الاحتلال على أحد الأهداف المدنية في مدينة غزة، الأربعاء، في استشهاد الطفلة تالا أبو عجوة ابنة التسع سنوات، بينما كانت تلهو بحذاء للتزلج "سكيت" أمام منزل نزحت فيه مع عائلتها.

يقول والدها في حديث مصور، إن تالا ألحت عليه للنزول أسفل البناية التي نزحوا إليها وسط المدينة، لتلهو مستخدمة لعبة "السكيت"، لكن صاروخا عاجلها فقضى على أحلامها البريئة.

اظهار أخبار متعلقة


يذكر حسام أبو عجوة والد الطفلة والذي نزح من مخيم الشاطئ المدمر إلى منزل آخر قرب منتزه بلدية غزة، أنه سمع دوي انفجار في المنطقة، الأربعاء، وحين نزل لتفقد ابنته التي كانت تلعب أسفل البناية، فوجئ بكومة من الركام دفنت تالا أسفلها، ليتمكن من التعرف عليها بواسطة حذاء اللعب الذي ارتدته في قدميها ظانة أنه سيشفع لها من جرائم الاحتلال. 




وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، حصيلة جديدة لأعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، على وقع استمرار المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 40 ألفا و878، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و454 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 56 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
التعليقات (0)