قال القيادي في حركة
حماس سامي أبو زهري، إن وزير الخارجية الأمريكي يصر على الكذب والانحياز لموقف الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو زهري في مقابلة تلفزيونية، أن الحركة متمسكة بمقترح الثاني من شهر تموز/ يوليو الماضي والذي كان يستند على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
وأوضح، أن خلاصة المقترح الأمريكي الجديد، يعني "تحرير أسرى الاحتلال واستمرار العدوان"، مبينا أن "الولايات المتحدة تفتعل ضجة لفرض إملاءات الاحتلال علينا".
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن، إنه سمع "موافقة نتنياهو على الصفقة ويتمنى أن توافق حماس عليها بدورها".
وأضاف، أن كل يوم يمر تزيد معه المخاطر التي يتعرض لها الرهائن وتزداد معاناة أهل
غزة بدون مساعدات أو دواء.
وتابع، بأن "الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد لقطاع غزة"، كما أن الاتفاق بشأن غزة سيصب في مصلحة إسرائيل وكل الأطراف المعنية وفق قوله.
وأشار إلى أن مصر وقطر تعملان على تفسير البنود الغامضة لتتفهمها حماس وتوافق على الاتفاق كما وافقت عليه دولة الاحتلال.
وفي وقت سابق قالت حركة حماس، إن "ما تم عرضه مؤخرا على الحركة، يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو/ أيار)، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو/ حزيران)، وهو ما يُعَدّ استجابة ورضوخاً أمريكياً لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة".
اظهار ألبوم ليست
وأشارت حركة حماس إلى أن الوسطاء في قطر ومصر يعلمون أنها تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائما من يعرقل الوصول إلى اتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة.
وجددت تأكيد التزامها بما جرى الموافقة عليه مع الوسطاء في 2 يوليو/ تموز الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله.
ودعت "حماس" الإدارة الأمريكية إلى "العودة عن سياسة الانحياز الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة، ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، والعمل بشكل جاد لوقفها".