ترامب معانقا زوجة نتنياهو: سارة هي سلاحي السري (شاهد)

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية٬ أن الرئيس الأمريكي السابق ومرشّح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، وصف زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، بأنها "سلاحه السري"، وذلك عند الحديث عن طبيعة العلاقة بينه وبين بنيامين نتنياهو.

בפגישה עם נשיא ארה״ב לשעבר, דונלד טראמפ 🇺🇸🇮🇱 pic.twitter.com/mfXt0vfiPp

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) July 26, 2024

وبحسب الصحيفة نفسها، فإن ترامب قال، خلال حفل العشاء الذي أعدّه لاستقبال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وزوجته سارة، إن علاقته بنتنياهو لم تكن "سيئة".

وأضاف ترامب: "لم يكن هناك رئيس أمريكي فعل أموراً كثيرة لإسرائيل كما فعلت أنا.. لطالما كانت لدينا علاقة جيدة أنا ونتنياهو، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فعندي سلاح سري.. هل تعرف ما هو؟ سارة.. إنها تجلس هنا بجانبي".

وتابع الرئيس الأمريكي السابق وهو يعانق سارة نتنياهو: "طالما أنها معي، هذا ما يهم".

فيما نشر حساب مكتب نتنياهو، عقب ذلك، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، صورا ومقاطع مصورة لاستقبال ترامب في منتجعه بولاية فلوريدا نتنياهو وزوجته سارة.

اظهار أخبار متعلقة

 وخلال تلك الصور والمقاطع، يظهر نتنياهو وهو واقف بجانب ترامب، وكان يحمل قبّعة مكتوبا عليها باللغة الإنجليزية عبارة "النصر المطلق"، في إشارة إلى هدف "النصر المطلق" على حركة حماس، الذي يقول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنه متمسك بتحقيقه، على الرغم من استبعاد دوائر رسمية عبرية إمكانية ذلك على الأمد القصير.

وقال ترامب في تصريحات خلال لقائه نتنياهو في منتجع "مارا لاغو"، إن تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي والمرشّحة المحتملة لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، تعكس قلة احترام لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى في قطاع غزة.

والاثنين الماضي، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وألقى، الأربعاء الماضي، خطابا أمام الكونغرس، في جلسة قاطعها نحو نصف الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، تنديدا باستقباله في ظل إصرار رئيس وزراء الاحتلال على مواصلة الحرب والجرائم في قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة

 ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

 وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها الهوجاء على كامل قطاع غزة المحاصر، في تجاهل تام لقرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى وقفها فورا، وكذا في تجاهل لأوامر محكمة العدل الدولية التي دعت لاتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.