فتح جيش
الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا في كيفية وصول المسيرة
الحوثية "يافا" وانفجارها قرب السفارة الأمريكية في تل أبيب، بعد أن قطعت مسافة تصل إلى ألفي كلم على مدار 10
ساعات.
وبحسب موقع
Ynet العبري، فإن الطائرة بدون
طيار التي انفجرت في تل أبيب حلقت في مسارات جديدة، جزئيا مقارنة بالحوادث
السابقة، من أجل جعل أنظمة الكشف في جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر صعوبة.
وأضاف الموقع أن
التحقيقات الأولية أثبتت أن تصميم رأس الطائرة الحربي صغير نسبيا، مع عدة كيلوغرامات
من المتفجرات، لتتمكن من القيام برحلة طويلة بنجاح، ولا يتم اكتشافها قبالة سواحل الأراضي
المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال
الإسرائيلي التحقيق في مسار الرحلة الكامل، ولكن وفقا للتقييمات الأولية - مرت
الطائرة بدون طيار عبر سيناء، وعبرت البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الجنوبي للأراضي
المحتلة، وخفضت رحلتها وعند وصولها إلى شواطئ تل أبيب انخفضت أكثر إلى ارتفاع عدة
عشرات من الأمتار فوق خط الماء، حتى لا يتم اكتشافها.
وتشير أحدث
أرقام جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه تم إطلاق أكثر من 200 طائرة بدون طيار
وصواريخ كروز من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع
من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وصباح الجمعة، أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية باليمن أنها "ضربت هدفا مهما في
تل أبيب بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات
الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".
واصطدمت المسيرة
بشقة في تل أبيب في الساعة 3:12 صباحا بالتوقيت المحلي، وانفجرت المسيرة في شارع
بن يهودا عند زاوية شالوم عليخم في تل أبيب، وتم العثور على جثة رجل في مبنى
مجاور، وبحسب الشرطة، أصيب 10 بجروح بعضهم أصيب بشظايا وآخرون انهاروا من الصدمة.