الاحتلال الإسرائيلي يطلق كلبا بوليسيا على مسنة فلسطينية في جباليا (شاهد)

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كلبا بوليسيا على مسنة فلسطينية رفضت ترك منزلها في مخيم جباليا بشمال غزة، واعتدى عليها الكلب بوحشية.

بوحشية.. كاميرا كلب بوليسي إسرائيلي تُظهر اعتداء الكلب على سيدة مسنة داخل بيتها في جباليا شمال قطاع غزة.

المسنة التي تعرضت لاعتداء شرس من كلب تابع لقوة للاحتلال بجباليا كانت امتنعت مرارا منذ بدء الحرب عن ترك منزلها

اعتداء الكلب التابع لقوة الاحتلال بشراسة على المسنة الفلسطينية… pic.twitter.com/4VQzRBpHYY

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) June 25, 2024

 وظهر في الكاميرا المثبتة على الكلب، في الفيديو المسرب، المسنة وهي تصرخ، وتستغيث من الكلب الذي أطلقه جندي، واستمر في الاعتداء لمدة طويلة على المسنة بوحشية. أسفر عن اعتداء الكلب التابع لقوة الاحتلال بشراسة على المسنة الفلسطينية نزيف وكسور.

وقالت المسنة التي تعرضت للاعتداء للجزيرة إن الجنود أطلقوا الكلب عليها أثناء نومها في بيتها، وتعرضت خلال الحادثة لإصاباتٍ بالغة الخطورة وكسورٍ بسبب ما تعرضت له من نهش.

ويعتبر إطلاق الكلاب البوليسية سلوكا متبعا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال العدوان القائم على غزة٬ حكى مسن فلسطيني روى قصته مع قيام جنود الاحتلال بإطلاق كلبًا بوليسيًّا داخل منزله في محيط مشفى الشفاء بغزة.


يذكر أنّ الكلاب البوليسية التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه على غزة ظهرت في مشاهد كثيرة تقتحم البيوت والأنفاق وتعتدي على الآمنين وتنهشهم.

سياسة ممنهجة
ويذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد أدان بشدة، استخدام جيش الاحتلال للكلاب البوليسية ضد المتظاهرين السلميين في الأراضي الفلسطينية، بوصفه مخالفة صارخة للقانون الدولي والإنساني.

 وأكّد المرصد في بيان رسمي، على أنّ إقدام أفراد من جيش الاحتلال، على تسليط كلب بوليسي لمهاجمة الفلسطينيين يعدّ ضرباً من ضروب "ممارسة التعذيب" و"المعاملة اللاإنسانية والمهينة"، التي يجرّمها القانون الدولي.

اظهار أخبار متعلقة

ويُشار إلى أنّ استخدام الكلاب البوليسية ضد الأفراد، محظور ويعدّ شكلاً من أشكال "ممارسة التعذيب" وفق ما نصّ عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية مناهضة التعذيب عام 1984، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، كما يُعدّ "امتهاناً للكرامة الإنسانية" لما يخلقه من حالة الفزع والترويع لا سيما لدى الأطفال وكبار السنّ.