قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، إن وزير دفاع
الاحتلال، يوآف
غالانت، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، أن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا للصراع مع
حزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود، محذرا من أن اندلاع حرب بين حزب الله والاحتلال سيكون أمرا مدمرا.
وقال أوستن، قبل اجتماعه مع وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، في مقر البنتاغون، "استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها، مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للحيلولة دون مزيد من التصعيد، لذلك نحن نسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكّن المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية".
من جهته قال غالانت، "نحن عند مفترق طرق، وأنا هنا في واشنطن لبحث أهدافنا المشتركة مع الولايات المتحدة"، مضيفا: "نحن عازمون على إرساء الأمن وتغيير الواقع على الأرض، والوقت ينفد منا".
وأوضح، "آن الأوان لتفي واشنطن بالتزاماتها بشأن تزويدنا بالأسلحة المطلوبة لمواجهة التهديدات".
اظهار أخبار متعلقة
وفي ذات السياق، قال مستشار الأمن القومي في دولة الاحتلال تساحي هنغبي يوم الثلاثاء إن إسرائيل ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع جماعة حزب الله اللبنانية وإنها تفضل حلا دبلوماسيا.
وأوضح هنغبي أن "إسرائيل تناقش مع مسؤولين أمريكيين احتمال أن تسمح النهاية المتوقعة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في غزة بالتوصل إلى ترتيب مع حزب الله".
وقال هنغبي في مؤتمر هرتسليا “نحن والأمريكيون سنخصص أسابيع الآن لمحاولة التوصل إلى تسوية”.
وتابع، “إذا لم يكن هناك ترتيب عبر الوسائل الدبلوماسية، يدرك الجميع أنه يتعين أن يكون هناك ترتيب عبر وسائل أخرى. وفي الوقت الحالي نفضل التركيز على الحملة الدبلوماسية”.
وأشار إلى أن "إسرائيل تناقش مع واشنطن جهودا مشتركة محتملة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية لإيجاد بديل لحكم حماس في قطاع غزة".