حقوق وحريات

"حفل تخرج" لطلاب غزة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أقام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المتضامنين مع فلسطين حفل تخريج خاص للطلاب في غزة- إكس
أقام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المتضامنين مع فلسطين حفل تخريج خاص للطلاب في غزة- إكس
انطلقت احتفالات التخرج لربيع 2024 بجامعة تورنتو، الاثنين، في ظل وجود مخيم تضامني مع غزة، على بعد خطوات من قاعة المؤتمرات، وتأكيد صارخ لدعم فلسطين، خلال عبور الطلاّب المسرح.

وكشف البث المباشر لحفل التخرّج، أحد الطلاب وهو يحمل لافتة عليها علم فلسطيني مرسوم باليد، كتب عليها "اكشف، اسحب"، وهو المطلب الرئيسي للمخيم الذي أقيم على ضفة "سانت بطرسبرغ" في الحرم الجامعي لأكثر من شهر، فيما حمل عدد من الطلاب العلم الفلسطيني، وتلفّح عدد آخر بالكوفية.


وأقام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المتضامنين مع فلسطين حفل تخرج خاص للطلاب في غزة الذين لن يحصلوا على حفل تخرج.. مبرزين أن 80 في المئة من المدارس في غزة تعرضت لأضرار أو دمرت خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي.


وفي هذا السياق، قالت الجامعة إنها تتخذ احتياطات إضافية مثل مطالبة الطلاب بإظهار هوياتهم عند حصولهم على أثوابهم، وتقييد الحقائب والأغراض الشخصية التي يتم إحضارها إلى القاعة. فيما أقامت الجامعة سياجا غير شفّاف بين قاعة المؤتمرات والمخيم.

وأكّدت الجامعة: "نحن ندرك أيضًا أن هذا وقت صعب بالنسبة للكثيرين في مجتمعنا، ونعترف بالألم والمعاناة التي يشعر بها المتأثرون بالصراع في الشرق الأوسط"، و "يؤخذ ذلك في الاعتبار، نأمل أن يسمح الجميع لطلابنا المتخرجين بقضاء لحظاتهم دون انقطاع أو انقطاع". 

وفي أواخر أيار/ مايو الماضي، طلبت الجامعة إصدار أمر قضائي عاجل من المحكمة يسمح للشرطة بإخلاء المخيم، لكنّ أقرب جلسة استماع ستعقد في 19 أو 20 حزيران/ يونيو، فيما سوف تستمر فعاليات حفل التخرج إلى 21 حزيران/ يونيو الجاري.

اظهار أخبار متعلقة


تجدر الإشارة إلى أن المخيم التضامني مع كامل الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة خاصة، في الثاني من أيار/ مايو، وتوسّع بشكل مطرد منذ ذلك الحين، حيث طالب الطلاب الجامعة بالكشف عن استثماراتها في الشركات المستفيدة من الحرب الإسرائيلية على غزة، من بين أمور أخرى. 

ووفق شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية، فإن الجماعات اليهودية طالبت بالحصول على وضع المتدخل في الأمر القضائي، وزعمت أن المتظاهرين جعلوا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي.
التعليقات (0)