سياسة تركية

غواصون أتراك يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بطريقة ملفتة (شاهد)

تشهد العديد من المدن التركية حراكا شعبيا مناصرا للشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر- الأناضول
تشهد العديد من المدن التركية حراكا شعبيا مناصرا للشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر- الأناضول
تضامن غواصون أتراك مع الشعب الفلسطيني، عبر رفع العلم فلسطين إلى جانب علم بلادهم فوق سطح الماء عند أحد شواطئ ولاية أنطاليا، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.

ووثقت لقطات مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات رفع غواصين العلمين الفلسطيني والتركي؛ في تعبير عن موقفهم الداعم لأهالي قطاع غزة، الذين يرزحون تحت وطأة حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.



كما أظهر مقطع مصور نزول فرق البحث والإنقاذ التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "İHH" إلى البحر، حاملين العلمين التركي والفلسطيني، حسب وكالة الأناضول.

وقال رئيس فريق البحث والإنقاذ في أنطاليا، علي أويغور؛ إنهم رفعوا العلمين للفت الانتباه إلى فلسطين خلال أسبوع الذكرى السنوية للهجوم على سفينة "مافي مرمرة" في 31 أيار /مايو 2010، التي استهدفها الاحتلال خلال محاولتها إيصال المساعدات إلى قطاع غزة في ذلك العام.


وشدد أويغور في حديثه لوكالة الأناضول، على  تضامن الشعب التركي مع نظيره الفلسطيني دوما، مضيفا أنهم رفعوا العلمين احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في غزة، ولدعم المقاومة، ورفع مستوى الوعي لدى السياح بهذا الخصوص.

وتشهد العديد من المدن التركية حراكا شعبيا مناصرا للشعب الفلسطيني، ورافضا لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

يشار إلى أن تركيا توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها، بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

إظهار أخبار متعلقة


ولليوم الـ240 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم