سياسة عربية

أسيرة إسرائيلية لدى "القسام" تناشد.. لا تجعلوا مصيرنا بيد نتنياهو (شاهد)

الأسيرة دعت إلى عدم تركها في الأسر لتواجه مصير الطيار الإسرائيلي المفقود منذ ثمانينيات القرن الماضي رون أراد- إعلام القسام
الأسيرة دعت إلى عدم تركها في الأسر لتواجه مصير الطيار الإسرائيلي المفقود منذ ثمانينيات القرن الماضي رون أراد- إعلام القسام
ناشدت أسيرة إسرائيلية محتجزة لدى كتائب القسام في قطاع غزة إطلاق سراحها من الأسر، داعية إلى عدم ترك مصيرها بيد الحكومة ومجلس الحرب.

وفي رسالة صوتية نشرتها "القسام" قالت الأسيرة التي لم يكشف عن هويتها إنها في الأسر منذ ما يزيد عن 237 يوما متواصلة، داعية "الشعب الإسرائيلي" إلى العمل على إطلاق سراحها وعدم تركها تواجه مصير الطيار الإسرائيلي المفقود منذ ثمانينيات القرن الماضي، رون أراد.

ودعت الأسيرة إلى إطلاق سراحها قائلة: "أنقذونا، ولا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب، وعلى الشعب أن يقرر".

وفي رسالتها المسجلة، قالت الأسيرة: "على جميع الإسرائيليين التظاهر وعدم جعل مصيرنا بيد نتنياهو ومجلس الحرب".

وطالبت الأسيرة المتظاهرين بـ"الضغط على حكومة نتنياهو من أجل إنقاذها مع زملائها في الأسر" عبر القبول بصفقة تبادل أسرى.

وتساءلت مستنكرة: "أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يومًا، ولا أدرى حتى متى أبقى هنا؟".


وأعلنت كتائب القسام قبل أيام أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال، أساف حمامي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة أنه تعرض للإصابة خلال اعتقاله، وتركت الغموض حول مصيره مفتوحا.

وفي آذار/ مارس الماضي، كشف الناطق باسم القسام أبو عبيدة عن أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا نتيجة قصف قوات الاحتلال في قطاع غزة يتجاوز 70 أسيرا.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، أطلق سراح ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
التعليقات (0)