كشفت وكالة "
بلومبيرغ" الأمريكية أن
أسهم شركة
تسلا للسيارات الكهربائية آخذة في الانخفاض، بالإضافة إلى الانخفاض في المبيعات. ويعتقد بعض المستثمرين أن الشركة يرأسها "ملياردير شارد الذهن"، في إشارة إلى الملياردير
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.
وأشارت الوكالة إلى أن "تسلا" في حالة من الفوضى، بعدما تم اتخاذ قرارات بتسريح الكثير من العمال مما يؤثر سلبا على ثقة باقي الموظفين.
وقال مدير التنمية المستدامة في بنك "Amalgamated"٬ إيفان فريشبيرغ، الذي يمتلك حوالي 600 ألف سهم لشركة تسلا: "أداء تسلا خلال العام الماضي ورحيل الأعضاء الرئيسيين في فريق الإدارة يشير إلى أن الوضع لا يتطور وفقا للخطة وأن الخطر على المستثمرين آخذ في الازدياد".
وفي خطوة لحشد الدعم لحزمة التعويضات الخاصة به، فإن ماسك وجه دعوة إلى 15 مساهمًا للقيام بجولة في مصنع الشركة. وتأتي هذه الدعوة قبل التصويت على صفقة أجور ماسك البالغة 56 مليار دولار، والتي من المقرر عقدها خلال الاجتماع السنوي لمساهمي "تسلا".
ومن المقرر أن تُقام الجولات في المصنع، وستعرض خطي إنتاج "تسلا سايبرتراك" و"الموديل Y" في تكساس، في 12 حزيران/ يونيو القادم، أي قبل يوم واحد من الاجتماع.
يأتي قرار طلب إعادة التأكيد على أجور ماسك بعد إعلانه أن "تسلا" ستخفض قوتها العاملة العالمية بأكثر من 10 بالمئة، مستشهداً بانخفاض المبيعات والمنافسة المتزايدة، خاصة من المصنعين الصينيين.
اظهار أخبار متعلقة
وقد أوصت شركة غلاس لويس، وهي شركة استشارية بالوكالة، بأن يصوت المساهمون ضد حزمة الأجور، مشيرة إلى مشاركة ماسك في "مشاريع تستغرق وقتًا طويلاً للغاية".
وكشفت الوكالة عن عدة مشاكل تهدد جميع الشركات المملوكة للملياردير، وأكدت أنه عندما كانت الأمور تسير على ما يرام في جميع الشركات، فإن المستثمرين لم يكونوا قلقين بشأن الصعوبات المحتملة.