ارتكبت قوات
الاحتلال، السبت،
مجزرة جديدة مروعة في شمال قطاع غزة، حيث قصف حيا سكنيا كاملا في محيط مستشفى كمال عدوان بين مخيم
جباليا وبلدة
بيت لاهيا.
وقالت مصادر محلية إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا بفعل هذه المجزرة المروعة، مشيرة إلى صعوبة عمليات انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض؛ بفعل حجم الدمار الكبير في المنازل المستهدفة، مع غياب المعدات والآليات اللازمة، بفعل تدمير الاحتلال لعشرات الآليات والمعدات الثقيلة.
ولفتت مصادر صحفية إلى أن المربع السكني يحتوى على عدة منازل لعائلة السيلاوي قرب مدرسة أبو حسين في شمال مخيم جباليا، القريبة من مشفى كمال عدوان.
وفي منطقة وادي غزة الواقعة على مشارف مدينة النصيرات وسط القطاع، سقط شهيدان برصاص الاحتلال، بعد أن توغلت دبابات بشكل محدود في المنطقة انطلاقا من محور "نتساريم" جنوب غزة، وأطلقت النار صوب مئات
الفلسطينيين الذين تواجدوا في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 225 تواليًا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار وعمليات النزوح المتواصل، بفعل استمرار العدوان البري في عدد من المحاور.
اظهار أخبار متعلقة
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا، وأجزاء أخرى من القطاع، فيما تقوم المقاومة بتنفيذ عمليات والتصدي لقوات الاحتلال في شتى محاور القتال، ما كبده خسائر كبيرة، كان آخرها الإجهاز على نحو 15 جنديا في حي التنور شرق رفح، من قبل عناصر مقاتلين من كتائب القسام.