أيمن الحلاق يغني لنزار قباني "إلى فلسطين خذوني" (شاهد)

68898092_663615064161304_1910813118608723700_n
أرشيفية
  • عربي21 لايت
  • الأحد، 28-04-2024
  • 04:29 م
أطلق الفنان الفلسطيني أيمن الحلاق، عملا فنيا جديدا من كلمات الشاعر السوري الراحل نزار قباني، مقتبسا من قصيدة "طريق واحد".

ولقي الأداء الجديد للحلاق استحسانا على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر المستمرة منذ أكثر من 200 يوم.

وعلق الحلاق في صفحته على "إنستغرام": "قالها نزار وما زلنا نقولها حتى يومنا هذا آملين أن نعيش أو نموت كالرجال".



وقدم الفنان الفلسطيني المعروف بأغانيه الوطنية الشكر للطاقم الذي عمل معه.

وكانت الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم، أول من غنى القصيدة التي كتبها قباني، ولحنها لها الموسيقار محمد عبدالوهاب عام 1969.

اظهار أخبار متعلقة


وشدد قباني في قصيدته "طريق واحد" كما هو واضح من اسمها، على أن الطريق لتحرير فلسطين المحتلة هو "فوهة البندقية"، مؤكدا أن "السلام مسرحية".

طريق واحد
أريد بندقية..
خاتم أمي بعته
من أجل بندقية
محفظتي رهنتها
من أجل بندقية..
اللغة التي بها درسنا
الكتب التي بها قرأنا..
قصائد الشعر التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمام بندقية..
أصبح عندي الآن بندقية..
إلى فلسطين خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجه مجدلية
إلى القباب الخضر.. والحجارة البنية
عشرون عاماً.. وأنا
أبحث عن أرضٍ وعن هوية
أبحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاط بالأسلاك
أبحث عن طفولتي..
وعن رفاق حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كل ركنٍ دافئٍ.. وكل مزهرية..
أصبح عندي الآن بندقية
إلى فلسطين خذوني معكم
يا أيها الرجال..
أريد أن أعيش أو أموت كالرجال
أريد.. أن أنبت في ترابها
زيتونةً، أو حقل برتقال..
أو زهرةً شذية
قولوا.. لمن يسأل عن قضيتي
بارودتي.. صارت هي القضية..
أصبح عندي الآن بندقية..
أصبحت في قائمة الثوار
أفترش الأشواك والغبار
وألبس المنية..
مشيئة الأقدار لا تردني
أنا الذي أغير الأقدار
يا أيها الثوار..
في القدس، في الخليل،
في بيسان، في الأغوار..
في بيت لحمٍ، حيث كنتم أيها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصة السلام مسرحية..
والعدل مسرحية..
إلى فلسطين طريقٌ واحدٌ
يمر من فوهة بندقية..
شارك
التعليقات