أكد كاتب إسرائيلي، أن النجاح في صد الهجوم
الإيراني الأخير، لا يمكن أن يبدد انطباع ضربة أكتوبر والفشل الذريع أمام حركة
حماس.
وقال الكاتب ناحوم برنياع في مقال نشرته صحيفة
"يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "هناك فيتو أمريكيا حادا وواضحا على أي
رد إسرائيلي يقود لحرب واسعة مع إيران"، مضيفا أن هذا الفيتو يختلف عن رفض
الولايات المتحدة للعملية العسكرية في رفح، فالأول صارم والثاني يمكن تجاهله.
وأشار برنياع إلى أن المنتصر الأكبر في ليلة
المسيرات هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي اصطاد عصفورين بضربة واحدة، الأول أثبت للناخبين ولترامب ولنفسه بأن واشنطن بقيادته هي القوة العسكرية السائدة في
الشرق الأوسط.
اظهار أخبار متعلقة
وتابع قائلا: "الثاني أنه أوضح للإسرائيليين
بأنه ليس لهم ما يعتمدون عليه غير بايدن وأذرع جيشه"، مؤكدا أنه حتى الآن لا
نعرف كم مسيرة وصاروخا اعترضوا من الجو وكم من الأرض ومن البحر.
ولفت إلى أن كابينت
الحرب اجتمع للبحث في الرد
على الهجوم الإيراني، وهناك ميل لاستغلال الفرصة لتصفية المشروع النووي الإيراني،
وإزالة التهديد الأكبر على أمن إسرائيل.
واستدرك: "لكن لا نعرف إذا كان يوجد طريق
عسكري لتصفية النووي الإيراني، والمؤكد هو أنه لا يوجد طريق لعمل هذا بدون تنسيق
مع الأمريكيين، والفتيو من واشنطن حاد وواضح، وليس لهم في هذه اللحظة مصلحة في حرب
واسعة مع إيران".