هدد وزير الأمن القومي في دولة
الاحتلال، المتطرف إيتمار
بن غفير، بجعل حياة الأسرى
الفلسطينيين لدى
إسرائيل "أكثر قسوة".
وقال بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية: "سنجعل الأوضاع في السجون أكثر قسوة لأولئك الذين يريدون المس بالدولة".
الشهر الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تهديد بريطاني لدولة الاحتلال، بشأن معتقلي "حماس" بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصل إلى حد التلويح بوقف صادرات السلاح لـ"إسرائيل".
وطالبت بريطانيا، بحسب الصحيفة، السماح للصليب الأحمر بزيارة معتقلي "حماس" في السجون الإسرائيلية، بعد تقارير عن إساءة معاملتهم، وتعرضهم للتعذيب، والاحتجاز في ظروف سيئة.
إظهار أخبار متعلقة
وقالت الصحيفة؛ إن بريطانيا فاجأت "إسرائيل" بهذا الطلب، ووضعت ذلك كشرط لاستمرار تصدير السلاح، وقال كاميرون للإسرائيليين: "إذا بقي الوضع كما هو عليه، فلا تتفاجؤوا إذا تم الإعلان عن حظر تصدير السلاح من بريطانيا، وربما من جميع دول أوروبا".
وجاء الطلب البريطاني بالسماح بزيارات "مقاتلي النخبة" المعتقلين، على خلفية التقارير التي تفيد بأن "إسرائيل" ترفض السماح للصليب الأحمر بزيارتهم؛ بسبب الظروف الصارمة للغاية التي يحتجزون فيها.