تعيق قوات
الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثالثة بشهر رمضان، وصول الفلسطينيين إلى المسجد
الأقصى لأداء صلاة الجمعة، عبر فرض قيود مشددة على تنقلهم.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته الجمعة، على المعابر المؤدية إلى مدينة
القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.
وشهد معبر قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوبي المدينة، حركة نشطة على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
اظهار أخبار متعلقة
وقبيل رمضان أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بشأن تنظيم دخول سكان
الضفة الغربية، للقدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وبموجب القرار، تسمح السلطات الإسرائيلية للنساء بدخول القدس لمن تزيد أعمارهن عن 50 عاما ويحملن تصاريح خاصة، والأطفال الذكور حتى 10 سنوات، والرجال فوق 55 عاما، شرط الحصول على تصريح صلاة.
وفي وقت سابق الخميس، اقتحم متطرفون يهود، باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.
ورصدت الكاميرات قيام مستوطن بالصراخ والتسبب بحالة من الفوضى، حيث أطلق عبارات متطرفة، وقد قامت الشرطة الإسرائيلية بإخراجه من المسجد إثر ذلك.