أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الثلاثاء،
أن مواطنا ينتمي إلى مجموعة موالية لأوكرانيا قتل في انفجار قنبلة كان يحملها خلال
توقيفه في منطقة سامارا، مشيرا إلى أنه كان يخطط لهجوم.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان نقلته
وكالات أنباء روسية إنه "عند توقيف الجاني، انفجرت العبوة اليدوية الصنع التي
كان يحملها، ما تسبب في إصابته بجروح قاتلة"، مضيفا أنه "لم يصب أي عنصر أمن أو
مدنيين بجروح".
والاثنين، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي،
باعتقال ثلاثة شبان بعد محاولتهم إشعال النار في أحد مقرات الانتخابات الإقليمية في
بارناول عشية الانتخابات الرئاسية الروسية.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا للمخابرات الروسية، فإن ثلاثة من
سكان مقاطعة نوفوسيبيرسك قاموا بتحضير خمس عبوات حارقة (ما يسمى بقنابل المولوتوف). ولكنهم
لم يتمكنوا من تنفيذ مخططهم، "وتم اعتقالهم من قبل رجال جهاز الأمن الفيدرالي
الروسي بالقرب من مبنى المقر الانتخابي الرئيسي أثناء محاولتهم تنفيذ هجومهم
الإرهابي".
وجاء في بيان المخابرات، أن زعيم المجموعة
البالغ من العمر 23 عاما انتقل إلى إقليم ألتاي في نهاية عام 2023 بهدف العمل. وهناك
تم تكليفه من قبل ممثلي منظمة إرهابية محظورة في
روسيا بارتكاب الجريمة، فقام بوضع
خطة لتنفيذ هجوم إرهابي بعدما تمكن من تجنيد أصدقاء تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما
لارتكاب الجريمة.
وفتح رجال الأمن قضية جنائية للتحقيق في
القضية وفقا للمادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي (محاولة ارتكاب عمل إرهابي
لمجموعة من الأشخاص باتفاق مسبق).