طالبت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، بوقف فوري وغير مشروط للعدوان الإسرائيلي المتواصل على
غزة، مشددة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته الاستثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، بمدينة جدة
السعودية، بناء على طلب السعودية وفلسطين والأردن وإيران.
ودعا البيان الختامي، إلى "وقف فوري لإطلاق النار وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق وبشكل كاف".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على "رفضه القاطع وتصديه بكافة السبل لأي محاولة للتهجير والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه"، مطالبا "المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة إنجاز التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها مسؤولو حكومة
الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وتقدم بالشكر إلى كل من جنوب أفريقيا و جزر القمر وجيبوتي وبوليفيا وبنغلاديش وفنزويلا وتشيلي والمكسيك، لإحالة الوضع في دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما أنه طالب "الدول الأعضاء التي تتمتع بالعضوية في المحكمة الجنائية الدولية بإحالة الجرائم المرتكبة في فلسطين إلى المحكمة في أقرب وقت".
اظهار أخبار متعلقة
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ151 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.