أثار اللاعب الأردني، محمد أبو زريق، جدلا واسعا
على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الاحتفال الذي أُقيم في استاد عمّان الدولي
احتفاء بتحقيق المنتخب الأردني المركز الثاني في
كأس آسيا، حيث قام بإيماءة
بيده تُشير إلى الأموال.
واعتبر مستخدمون
قطريون لمنصات التواصل الاجتماعي
أن هذه الحركة تحمل دلالة على زعم البعض تلقي حكم المباراة النهائية
"رشوة" من الجانب القطري، في ظل الغضب الأردني من احتساب ثلاث ركلات
جزاء لصالح المنتخب القطري في "نهائي لوسيل".
اظهار أخبار متعلقة
وبالتزامن مع حالة الاستياء من الحركة التي قام
بها اللاعب الأردني من جانب البعض، كتب الإعلامي القطري جابر الحرمي، على صفحته
على "إكس"، تويتر سابقا: "العلاقات الأخوية التي تربط بين قطر
والأردن على المستوى الرسمي والشعبي أكبر من نتيجة مباراة، ولا يمكن للشعبين
الشقيقين أن يسمحا بالعبث بها من قبل أي طرف كان".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع الحرمي: "ما رأيناه في الأيام الماضية
من تراشق وألفاظ أمر مؤسف وغير مقبول، وأجزم أنه لا يُرضي الجميع"، وأردف:
"يجب علينا جميعا أن نصون ونحافظ على العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين
والشعبين الشقيقين، وألا ننساق وراء هتافات غير محسوبة".
وأضاف الإعلامي القطري قائلا إن إسرائيل
"تفرح لهذا التراشق" بين الجمهورين، وتابع: "كيف نسمح لأنفسنا أن
ننشغل بافتعال خلافات وغزة تُدك، وأهلنا فيها يُبادون؟"، وختم: "قطر
والأردن عينان في رأس واحدة.. فهل نقبل عليهما بالضرر؟ علاقاتنا وأخوّتنا أكبر من
نتيجة مباراة أياً كان مستواها.. فهل نعي ذلك ونوقف هذا العبث؟".
وكان مستخدمون لمنصة إكس، تفاعلوا مع جملة قالها
رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين عن طاقم الحكام الذي أدار
مباراة منتخب "النشامى" ومنتخب قطر في نهائي كأس آسيا.
وخلال حديثه لوسائل الإعلام في حفل الاستقبال،
قال الأمير علي بن الحسين: "مبروك للنشامى، وللكابتن القدير الحسين عموتة،
ولطاقم التحكيم"، قبل أن ينتابه الضحك بعد أن أخطأ في التعبير واستدرك قائلا:
"طاقم التدريب".
وأكمل الأمير: "كمان مبروك لهم..
هي خربطنا"، وكان طاقم الحكام قد لاقى انتقادات من بعض الجماهير الأردنية،
اعتراضاً على بعض القرارات التحكيمية.
واحتسب الحكم الصيني نينغ ما، ثلاث ركلات جزاء
للمنتخب القطري في المباراة ما أشعل مشاحنات بين بعض الجماهير الأردنية والقطرية
في المدرجات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في حين دعا البعض إلى ضبط النفس وتغليب
الحكمة والعقل مؤكدين على "العلاقات الأخوية" بين الشعبين العربيين.