شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ، مساء الاثنين، أن غارات جديدة على 8 مواقع تابعة لجماعة أنصار الله "
الحوثي" في
اليمن، وذلك في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.
وأصدرت كل من أمريكا أمريكا وبريطانيا والبحرين ودول أخرى، بيانا مشتركا، قالت فيه إن "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن "4 طائرات تايفون إف.جي.آر4إس تابعة لسلاح الجو الملكي مدعومة باثنتين من ناقلات فويدجر انضمت إلى القوات الأمريكية في الضربة ضد مواقع الحوثيين باليمن".
بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني، إن هذه الضربات "ستوجه ضربة أخرى لمخزوناتهم المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية"، حسب تعبيره.
وأضاف: "سنواصل دعم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط".
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، قولهم إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات اشتعال النيران في مواقع بمدينة صنعاء جراء الغارات الجوية العنيفة.
وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله "الحوثي"، نصر الدين عامر، إن 11 غارة استهدفت مواقع مختلفة في العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز والبيضاء.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن هناك "تحليقا فوق محافظة حجة، والتحليق مستمر فوق عدد من المحافظات أيضا".
وأفاد مراسل "عربي21" نقلان عن سكان محليين، بوقوع انفجارات دوت شمال وجنوب وشرق صنعاء.
وأشار إلى وقوع "ثلاثة انفجارات دوت من قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء".
اظهار أخبار متعلقة
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات، على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري؛ بهدف ردع الجماعة، التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.