هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت المحكمة
العليا الإسرائيلية طلب صحفيين أجانب للسماح لهم بدخول قطاع غزة، مبررة القرار بأن "الأوضاع
الأمنية" تفرض قيودا على دخولهم. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
واعتبرت
المحكمة أن دخول الصحفيين بشكل مستقل قد يشكل خطرا على الجنود الإسرائيليين الذين
يقاتلون حركة حماس في القطاع.
وفي تفاصيل
القرار الصادر الاثنين، أشارت المحكمة إلى أن السماح للصحفيين بدخول غزة قد يؤدي
إلى الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية، بما في ذلك مواقع القوات والعناصر بشكل
يمكن أن يُعرض الجنود لخطر حقيقي.
من جهتها، أعربت
رابطة الصحافة الأجنبية في القدس المحتلة، التي تمثل عدة منظمات إعلامية عالمية في الاحتلال
والأراضي الفلسطينية، عن "خيبة أملها" إزاء هذا الحكم، مؤكدة أن الحظر
الإسرائيلي على دخول الصحافة الأجنبية المستقلة إلى غزة، الذي استمر لمدة 95 يوما،
يعد أمرا غير مسبوق.
وفي بيان صدر عن
الرابطة، أُشير إلى أن الحراسة العسكرية التي تفرضها تل أبيب على وسائل الإعلام
الأجنبية المختارة تُعتبر مقيدة وتخضع لرقابة صارمة.
كما أبدت
الرابطة استياءها من أن مخاوف الاحتلال المتعلقة بالإبلاغ عن مواقع القوات غير
مقنعة، خاصة مع استمرار عمل الصحفيين الفلسطينيين في غزة.
منذ اندلاع
النزاع قبل ثلاثة أشهر، استشهد العديد من الصحفيين، حيث قالت لجنة حماية الصحفيين
إن 79 شخصا على الأقل، غالبيتهم من الفلسطينيين قتلوا، فيما وصل عدد الصحفيين
الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة إلى أكثر من 100 صحفي وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وأعلنت المحكمة
الجنائية الدولية الثلاثاء أنها تحقق في جرائم محتملة ضد صحفيين في العدوان على
غزة.
ويثير منع الاحتلال دخول الصحفيين بشكل مستقل، مخاوف من عدم توفير تغطية صحفية
مستقلة وشاملة للأحداث في غزة.
وقبل أيام، استشهد
الصحفي في قناة الجزيرة حمزة الدحدوح، نجل مدير مكتب القناة في قطاع غزة وائل الدحدوح، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف
مركبة كانت تقله غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.