أوقفت السلطات الأمريكية سائق سيارة اصطدمت بسياج البوابة الخارجية للبيت الأبيض، دون أن تتضح ملابسات الحدث حول ما إذا كان هجوما محتملا على المقر الرئاسي الواقع في وسط العاصمة
واشنطن أم إنه مجرد حادث مروري عرضي.
وأوضح جهاز "الخدمة السرية" الموكل خصوصا بحماية الرئيس الأمريكي وكبار مسؤولي الدولة، أن الرئيس جو
بايدن لم يكن في
البيت الأبيض عند حدوث الواقعة.
وقال المتحدّث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغليلمي، إنه "قبل الساعة السادسة مساء بقليل (23:00 ت.غ)، اصطدمت سيارة ببوابة خارجية لمجمع البيت الأبيض".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "تم احتجاز السائق ونجري تحقيقا حول سبب الحادث وطريقة حدوثه"، لافتا إلى أن الشرطة في واشنطن نقلت السيارة لكن "السائق لا يزال رهن الاحتجاز، وتحقيقنا مستمر".
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن التوقعات تشير إلى أن الحادث وقع على الجانب الشمالي الشرقي للبيت الأبيض، حيث أشار المتحدث إلى "تداعيات مرورية" محتملة في الشارع 15 وجادة بنسلفانيا.
وفي السنوات الأخيرة، شهد البيت الأبيض سلسلة اقتحامات ومحاولات اقتحام وعمليات تسلل، الأمر الذي دفع السلطات إلى أن تبني حوله في 2020 حاجزا معدنيا أطول وأكثر متانة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي أيار / مايو 2023، اصطدمت شاحنة مستأجرة بحاجز أمني بالقرب من البيت الأبيض، أما في عام 2017، فقد تسلق رجل سياج المجمع الرئاسي وتجول داخله نحو 16 دقيقة قبل أن يتم القبض عليه. وحصل كل ذلك بينما كان الرئيس في حينه دونالد ترامب داخل البيت الأبيض.
وعندما كان باراك أوباما رئيسا، فإن أحد قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي تسلق سياج البيت الأبيض وركض بسرعة إلى داخل المبنى حاملا سكينا في جيبه.