كشفت
بلدية غزة أن
الاحتلال دمر مبنى
الأرشيف المركزي في المقر الرئيس للبلدية في ميدان
فلسطين وأعدم آلاف الوثائق التاريخية التي توثق مبنى المدينة ومراحل تطورها العمراني.
وأضافت البلدية في تصريحات صحفية أن الاحتلال قصف المبنى بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخها وحضارتها، لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها على الـ100 عام.
وأكدت أن استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن "الاحتلال دمر مختلف مناحي الحياة المدنية والإنسانية والمرافق الخدماتية في المدينة وتسبب بمأساة إنسانية كبيرة في المدينة ومختلف مناطق القطاع".
ويشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة قتلت حتى الآن أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على الـ4 آلاف امرأة، وتسبب في دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.